أراء وتحقيقات

وأخيرا… تم اكتشاف السر الرئيسي من بناء الأهرامات!

وأخيرا... تم اكتشاف السر الرئيسي من بناء الأهرامات!

خلال الفترة الأخيرة وتحديدا في الفترة بين عام 2000 إلى 2011 تمكن العلماء إلى السر الرئيسي وراء بناء الأهرامات.

لقد اعتقد الكثير من الباحثين في الماضي أن هرم الجيزة الأكبر قد شيد ليصبح مقبرة ضخمة للمصريين القدماء، وذلك من أجل تسليط الضوء على عظمة القدماء المصريين. وهذا ما قد تعلمناه في حصص التاريخ في مراحل الدراسة المختلفة من الابتدائي إلى الجامعة.

من الواضح أن هذه المباني الغامضة والفريدة والمبنية بصورة حسابية عالية الدقة كانت لغرض بعيد كل البعد عن دفن الموتى.

هناك سبب في تسمية هرم الجيزة الأكبر بهذا الاسم، وهو أن هذا البناء الضخم شيد بما يزيد عن 2 مليون حجر، يتراوح وزن كل واحد منها بين 3 إلى 30 طن، وفي الواقع يزن الحجر العملاق من هذه الأحجار إلى 50 طنا.

وتغطي قاعدة الهرم الأكبر مساحة قدرها 592.000 متر مربع، ويبلغ كل جانب من جوانبه حوالي 218.000 متر مربع. وتتكون الطبقة الخارجية من الهرم نحو 144.000 حجر مصقول بسمك يصل إلى 8 أقدام، ووزن لا يقل عن 15 طن للحجر الواحد.

يعتقد الخبراء أن بناء هذا الهرم الضخم استغرق ما لا يقل عن 20 عاما. في هذه الفترة اشترك في العمل نحو 20.000 عامل يوميا.

لذا هل تعتقد حقا أن كل هذا العمل الضخم كان من أجل عمل مقبرة من أجل دفن موتى المصريين القدماء ؟ أكان ذلك بكل هذا التمجيد للقبور عند المصريين!!

وللمؤرخين في العصر الحديث فكرة مختلفة. فهم يعتقدون أن الغاية من بناء الهرم الأكبر من أجل أن يصبح “محطة لتوليد الطاقة للكهرباء” .هذاصحيح ومنطقي جدا أيضا”ويرجع السبب في ذلك في أن الهرم الأكبر يختلف تماما عن أي مقبرة تقليدية، فلا يحتوي على نقوش على الجدران، ولا يوجد فنون معقدة، أو تحف مبهرجة، أو أبواب مغلقة. ناهيك عن افتقاره أكثر الأشياء أهمية داخل المقبرة وهي عدم وجود مومياوات داخله.

وإذا استندنا إلى المقولة الشائعة بأن الحضارات القديم كانت أقل تطورا مما نحن عليه الآن، فهناك سؤال يطرح نفسه هو:

“هل امتلك المصريون القدماء تكنولوجيا متطورة كتلك الموجودة في عصرنا هذا؟ ماذا لو فقدت هذه التكنولوجيا ليتم اكتشافها بعد قرون عديدة؟”

لا ينكر الجميع بأن (توماس إديسون)، و (نيكولا تيسلا) يرجع لهما الفضل في أن جعلا من الطاقة الكهربائية سلعة أساسية في يد البشر. لكن في عام 1934، اثبتت أكتشافات أثرية غير متوقعة في العراق أن كلا من (توماس إديسون) و (نيكولا تيسلا) ليسا هما أول من جلب الكهرباء للبشرية.

يعرف الاكتشاف الذي وجد في العراق باسم (بطارية بغداد) أو (بطارية البارثيا) ، التي لا تشبه أبدا البطاريات الكهربائية الحديثة. فهي تتكون من ثلاثة أجزاء: وعاء من السيراميك، وأنبوبة نحاسية، وقضيب حديدي. وعندما سكب السائل الحراري الخاص بهذا الجهاز، ينطلق منه شحنة كهربائية. ووفقا لعدد من الأبحاث، فقد استخدمت هذه البطارية قبل أكثر من 2000 عام.

قد يفسر هذا الاكتشاف سر تلوين واصقال عددا من القطع الأثرية بالألوان الزاهية التي لا تتغير أبدا بفعل العوامل البيئية، وإسالة الذهب على القطعة الأثرية الأخرى، التي لا تنفصل أبدا عن هذا القطع. هذا يعني أنه قد تم استخدام الكهرباء من أجل تلوين وإصقال هذه التحف الأثرية الرائعة بالذهب.

أما بالنسبة للهرم الأكبر، فهو مملوء بالأسرار، التي لا يمكن تفسيرها. حيث يوجد به عددا من الأنفاق التي تمتد بعمق تحت الهرم، لا تزال هذه الأنفاق ليس لها تفسير. كما أن الهرم الأكبر كان في بعض الفترات مغطى بالكامل بحجارة جيرية مصقولة ومدهشة، وكانت متراصة بطريقة تجعل وجوهه مستوية تماما، الأمر الذي جعل من البناء مرآة تعكس أشعة الشمس تماما ، والسبب في ذلك هو عمل عزل حراري كامل للأجزاء الداخلية للهرم.

من الملفت للنظر أيضا، استخدام المصريين مادة الدولوميت، التي تضاعف من التوصيل بالكهرباء، على الجدران الداخلية للهرم. نهيك عن الأنفاق والسراديب داخل الهرم المبطنة بالجرانيت المشع, والذي يحتوي على الكثير من المعادن وبلورات النار، وجميعها من المواصلات الجيدة للكهرباء. حيث ينتج هذا النوع من الكهرباء بالضغط على المار، أي أن هذا النوع من الجرانيت ينتج الكهرباء عندما يستخدم الهواء في الداخل، حيث يحدث تفاعلا كيميائيا معينا يعمل على زيادة توصيل الكهرباء، بالتالي تصبح هذه الأمور مثالية لتكوين تيارات كهربائية كبيرة.

احتاج المصريون القدماء مليون طن من مادة جيرية معينة (تسمى بالملاط) لبناء الهرم الأكبر لإبقاء هذه الحجارة العملاقة ملتصقة بعضها ببعض. ولا تزال الأبحاث والتكنولوجيا الحديثة غير قادرة على استخراج مثل هذه المادة المصنوعة من الجبس، التي استخدمت في تشييد الأهرامات. حيث يمكن لهذا النوع من الجبس مقاومات كميات هائلة من الضغط. ومن الغريب أن هذا الملاط أكثر قوة من الحجارة نفسها.

كما تم العثور على عدد من التوابيت العملاقة داخل الهرم، التي اعتقد في بادئ الأمر أنها عبارة عن توابيت للمصريين القدماء. لكنها ضخمة للغاية، حيث يصل وزنها إلى 10 أطنان على الأقل. كان أحد هذه التوابيت ثقيل للغاية، لدرجة أنه يصعب حمله عبر الأنفاق والمداخل الضيقة، مما يعني أن هذه التوابيت قد تم بناءها داخل الهرم. ولقد كانت ذات سطح مسطح مع وجود اختلافات ضمن 10.000 جزء من البوصة. بالإضافة إلى ذلك كانت هذه التوابيت كبيرة جدا لأجسام البشر في ذلك الوقت التي شيد فيه الهرم الأكبر.

في عام 1993، عثر على غرفة سرية داخل الهرم لا يمكن الوصول إليها، وقد أطلق عليها (غرفة الملكة)، التي تم إخفاءها عمدا. وفي عام 2011، وبفضل التقدم التكنولوجي الكبير، أصبح من السهل اكتشاف هذه الغرفة باستخدام كاميرا عن بعد. الغريب أنه تم العثور على أسلاك نحاسية داخل هذه الغرفة، والتي كانت مصنوعة بعناية تامة. كما كان يوجد شيء مرسوم على الأرض يشبه التعليمات متصلة بمخطاطات للأسلاك، لذلك فإن وجود هذه الأسلاك في هذه الغرفة

تم العثور على أسلاك نحاسية داخل هذه الغرفة، والتي كانت مصنوعة بعناية تامة. كما كان يوجد شيء مرسوم على الأرض يشبه التعليمات متصلة بمخطاطات للأسلاك، لذلك فإن وجود هذه الأسلاك في هذه الغرفة التي وجدت بغير نوافذ تعمل على تحرير طاقة كهرومغناطيسية.ربما يكون كل من الجرانيت، والحجر الجيري، والدولوميت، والنحاس عبارة عن مواد فعالة في توصيل الطاقة الكهربائية.

“لكن كيف يتم توليد الطاقة إذن؟”

حتما إن الأهرامات قد تم تشييدها على مولدات للطاقة عبارة عن أنهار تحت الأرض.

هناك حقيقة مثبتت بأن نهر النيل قد مر قبل آلاف السنين حيث يقف الهرم الأكبر. فإذا كان الماء بالفعل هو مصدر للطاقة، فقد اتضح أنه هو مصدر انطلاق الطاقة الكهربائية التي يتم توصيلها من خلال المواد المواصلة سالفة الذكر.

هناك ظاهرة طبيعية تسمى(بالتأثير الشعري أو الأنابيب الشعرية)، والذي يعني قدرة الماء أو أي سائل على الانتقال من الأسفل إلى الأعلى بواسطة أنابيب ضيقة، مما يجعلها تقاوم الجاذبية الأرضية لها من الأسفل.

بناء على ذلك سيكون بامكان ماء النهر الصعود عبر السطح الجيري للهرم حتى يصل إلى القمة، وسينتج عنه قوة اهتزاز هائلة بما يكفي لجعل التوابيت الضخمة والمواد داخل الهرم تنتج طاقة كهربائية كبيرة، وهذا بدوره يؤدي إلى توليد طاقة كهرومغناطسية تصعد إلى قمة الهرم .

وفي قمة الهرم استخدم حجر ضخم مصنوع بالكامل من الذهب، مما يشكل مسارا لنقل الأيونات السالبة إلى الغلاف الجوي المتأين، مما يولد تيارات كهربائيا قويا، وهكذا كان يتم تكوين قوة كهربائية هائلة.”

ولكن لماذا استخدم؟”

تظهر بعض المنحوتات المصرية القديمة بعض الأشخاص يحملون ما يسمى (بمفتاح الحياة) وهو عبارة عن شيء يشبه المصباح الكهربائي الحالي إلى حد كبير. ويمكنك التحقق من هذه النقوش في معبد (دندرة المركب) فهناك ألواح تظهر بعض الأشخاص يحملون ما يشبه مصباح كهربائي عملاق، مع سلك ملتوي بداخله، يمتد بحبل ليرتبط بصندوق( على الأرجح هذا جهاز استقبال).

كما شوهد على نفس هذه النقوش ما يشبه الهوائي اللاسلكي (الإريال). بالتالي ربما استخدم المصريون القدماء الطاقة الكهربائية لأغراض الاتصالات. فكان بإمكانهم استخدام الطاقة الكهربائية لتشغيل مصانع النسيج مثلا.

يعلم العلماء على وجه اليقين، بأن القياسات الكهرمغناطيسية التي تم التقاطها في الهرم الأكبر تشبه تلك الملتقطة أثناء البرق. فإذا تسلقت إلى أعلى الهرم وأنت تحمل زجاجة مغطاة بقطعة قماش مبللة، فسوف تشاهد وميض الكهرباء يخرج من الزجاجة، ولو بقيت لفترة طويلة، فإنك سوف تشاهد الشرر والوميض يخرج منك أيضا.

بالطبع هناك العديد من الأسئلة تحتاج العديد من الأجوبة، لذلك لا تزال الأبحاث تعمل على قدم وساق حتى هذه اللحظة. لكن نظرية توليد الطاقة الكهربائية في الهرم تفسر بعض الظواهر الغريبة التي واجهت المؤرخين والعلماء لعدة عقود. ومع ذلك فهي مجرد نظرية.

المصادر:

https://www.pinterest.co.uk/pin/480829697689060477/

Was the Pyramid of Khufu a Power Plant?

https://www.metimeforthemind.com/pyramids-of-giza-not-tombs-could-they-be-ancient-power-plants.html

https://www.prnewswire.com/news-releases/gizas-industrial-complex—-new-book-from-ancient-egypt-researchers-and-explorers-proposes-elaborate-power-and-energy-generating-systems-in-ancient-egypt-300829568.html

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى