والد الطفلة المغتصبة تحت تهديد السلاح يكشف التفاصيل
والد الطفلة المغتصبة تحت تهديد السلاح يكشف التفاصيل
القت الاجهزة الامنيه القبض على شاب في مركز أشمون محافظة المنوفية بعد قيامه باغتصاب طفلة عمرها، 14 سنة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
ووفقا لمصادر، كشف والد الفتاة المغتصبة، تفاصيل الاعتداء على ابنته تحت تهديد السلاح، قائلًا: إن ابنته، 14 عامًا، وإن المتهم اعتدى عليها خلال عودتها من درس القرآن الكريم، إذ إنها حافظة لكتاب الله كاملًا.
وأضاف أن ابنته كانت تحتضن القرآن الكريم، وفي هذا الوقت هجم عليها أحد الشباب واختطفها إلى منزله تحت تهديد السلاح، مشيرًا إلى أن المتهم يبلغ من العمر 20 عامًا، ويدعى هلال جاب الله.
وأوضح أن المتهم استغل فترة الظهيرة، إذ لا يوجد أحد في الشارع في هذا الوقت من النهار، لافتًا إلى أنه اعتدى عليها مرتين، وأن المتهم جردها من ملابسها كاملة، وهي تستغيث: ارحمني أنا راجعة من الكتّاب وفي يدي المصحف.
وأشار إلى أن المتهم بعدما اعتدى على ابنته هددها بأنها إذا أخبرت أحدًا بما حدث فإنه سيدفنها ويذبحها، إذ إن المتهم معروف عنه أنه سيء السمعة، منوهًا إلى أنه فور معرفته بالواقعة توجه بابنته إلى مركز شرطة أشمون بالمنوفية، لتحرير محضر بالواقع، وبعدها توجه بها لتوقيع الكشف الطبي عليها، وبالفعل تم إثبات صحة الواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، قائلًا: دمر حياة بنتي زهرة عمري.
وأكد أن ابنته توسلت للمتهم وهي بيدها المصحف ليتركها، ولكن الذئب البشري رفض أن يتركها وجردها من ملابسها تحت تهديد السلاح الأبيض، واعتدى عليها مرتين خلال 10 دقائق.
وأضاف أن ابنته حافظة لكتاب الله، وتذهب لدروس القرآن الكريم عند إحدى السيدات بقريتهم، الأنجب التابعة لمركز أشمون، للمراجعة المستمرة حتى تظل حافظة للقرآن دائما، وعند عودتها أمس في طريقها للمنزل، اعترضها المتهم ووضع المطواة على رقبتها من الخلف أمام منزله، وسحبها إلى الداخل للاعتداء عليها مستغلا فترة الظهيرة.
وأوضح والد الفتاة المغتصبة بالمنوفية، أن الحادث كان في توقيت يقترب من الساعة الـ12.30 ظهرا وكان الشارع فارغا من المواطنين، وهذا ما سهل على المتهم تنفيذ جريمته البشعة، واستفرد بابنتي، مؤكدا على أن المتهم سيئ السمعة، ومعروف في القرية كلها بذلك، لافتا إلى أن أسرته تحمل كتاب الله وأشقاءه شيوخ وأئمة معروفون في مركز أشمون.
وعن معرفته بالحادث، أشار والد فتاة المنوفية المغتصبة إلى أن زوجته حدثته تليفونيا في أثناء تواجده بعمله للحضور، وبما حدث لابنته ليصطحبها إلى مركز أشمون مع أشقائه لتحرير محضر ضد المتهم بالحادث، وبمجرد وصولهم تم تحويلهم إلى المستشفى العام لإجراء الكشف الطبي عليها.
وشدد والدة فتاة المنوفية المغتصبة، على أنها تعرضت لأسوأ جريمة ممكن أن يتعرض لها إنسان، وهي الاغتصاب تحت تهديد السلاح من قبل شاب معروف عنه البلطجة، في أثناء عودتها من الكُتّاب في وضح النهار، ووضع المطواة على رقبتها وسحبها داخل منزله ونزع ملابسها تحت التهديد واعتدى عليها دون رحمة أو شفقة.