وصول الجيش المصري على الحدود الغربية..ورد غريب من أردوغان
وصول الجيش المصري على الحدود الغربية..ورد غريب من أردوغان
أصبحت ليبيا على شفا حفرة من وقوع حرب أهلية لم تشهدها من قبل على أرضها والتي تشهد تدخل قوة أوروبية متمثلة في تركيا ترغب في السيطرة على مقدرات البلاد واستنفاز طاقاتها.. وعلى الصعيد المصري شهد الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، إجراءات الاصطفاف والاستعداد القتالي لعناصر القوات المسلحة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بالقرب من الحدود مع ليبيا.ومن جانبه أكد المتحدث العسكري المصري، في بيان صادر عنه، أن هذا التحرك، يأتي في إطار خطة القيادة العامة لمتابعة التدابير والإجراءات المشددة لحماية حدود الدولة وأمنها القومي على كافة الاتجاهات الاستراتيجية براً وبحراً وجواً بالتعاون بين كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة.
كما استمع رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية إلى الإجراءات المتخذة لرفع درجات الاستعداد القتالي، كذلك عرض قرارات القادة على كافة المستويات وتنظيم التعاون بين كافة عناصر تشكيل العملية الاستراتيجية للقوات البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بما يضمن تنفيذ كافة العناصر للمهام بكل دقة وفى التوقيتات المحددة.
هذا بالإضافة إلى أنه ناقش الفريق محمد فريد، خلال اللقاء الذي حضره عدد من قادة القوات المسلحة، مع عدد من القادة والضباط أسلوب تنفيذ المهام المخططة وكيفية مجابهة التغيرات الحادة والسريعة أثناء سير أعمال القتال..كما نقل الفريق محمد فريد تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال القوات المسلحة لما يبذلونه من تضحيات بكل غالى ونفيس من أجل الحفاظ على أمن الوطن وصون مقدراته
ومن ناحية أخرى نشرت صحيفة”نيزافيسيمايا غازيتا” موضوع يتناول مشكلتين كبيرتين تعانيهما حكومة الوفاق، تجعلانها تتردد في إطلاق معركة سرت، كما تناول الموضوع حوار دار بين رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول.
وأشار إلى أن هذه المحادثة ترتبط بالأحداث القادمة في ليبيا، وقال أردوغان أن المعركة القادمة للسيطرة على مدينة سرت مهمة استراتيجيا، و من شأن الاستيلاء عليها أن يؤدي إلى تحويل مسار الحرب الأهلية بأكملها في ليبيا وحل مسألة السلطة في حكومة الوفاق نفسها.
كما أنه على الرغم من أن قوات حكومة الوفاق وصلت إلى جبهة سرت والجفرة، إلا أن الوضع على خط الجبهة لم يتغير مذ ذاك.. وتحت ضغط الكثير من الدول الأوروبية لإجبار تركيا على القبول بالحل السلمي، فالسراج وجد نفسه في وضع صعب، فقد تم رفع الحصار عن طرابلس، وحكومة الوفاق لم تعد في موقف دفاعي.كما أنه في الآونة الأخيرة، ظهر عامل آخر من شأنه أن يدفع السراج إلى التفكير مليا لقد اشتدت حدة الصراع على السلطة داخل حكومة الوفاق نفسها، طموحات وزير الداخلية، فتحي علي بشاغا، تثير الاستياء. فالأخير يحاول إخضاع جميع التشكيلات المسلحة التي تقاتل حفتر، كما يسعى باشاغا إلى الحد من سلطة السراج.