تقدم شاب مصري عمره 30 عاماً ويعمل سمسار عقارات، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس في القاهرة، يطلب فيها تطليق زوجته، مبررًا طلبه “الجيران بيقولوا مراتك بتسرق هدومنا”.
ويروي تفاصيل الشاب زواجه قائلا “تزوجت من شابة عمرها 22 سنة، زواجًا تقليدياً، بعد ترشيحها من إحدى الأقارب، وبعد التعرف عليها تمت الخطبة بالفعل، وعقب فترة تم تحديد موعد الزفاف، وانتقلنا للمعيشة سوياً لمدة 4 سنوات، ورزقنا الله بطفل يبلغ من العمر 3 سنوات.
ويضيف “زوجتي تشعر أن ملابس الجيران هي ملابسها، فتقوم بطلب ملابسهن للخروج بها في المناسبات حتى أصبح الأمر عادة تتكرر أسبوعيًا، وتطور الوضع إلى أنها تقوم بتهديدهن بالضرب حتى يتركن الملابس”.
وأكد الزوج “إحدى الجيران أوقفتني وأخبرتني أن زوجتي تأخذ ملابس بناتها ولا تقوم بإعادتها مرة أخرى، حتى قامت إحدى الجيران بتهديدي بتحرير محضر، فقمت بإحضار ملابس جديدة لها لحل الخلاف، لكن زوجتي قامت بضربها”.
يواصل الزوج: “لم أجد مبرر لتصرفات زوجتي فقمت بالتعدي عليها، وطردها أمام الجميع بعدما علم الجيران طبعها السيء، وذهبت إلى منزل أهلها ولم أحاول مصالحتها لاستحالة المعيشة معها، حتى طالبتها بالطلاق بطريقة ودية لكنها رفضت”.
يختتم: لم يكن أمامي سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى تطليق للضرر ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
