ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ

ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺧﻄﺔ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻔﺮﺽ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﻢ. ﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﺑﺸﺪﺓ .

ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ: ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﻟﻤﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻹﺟﺒﺎﺭﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺿﻴﺎﻉ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺘﻪ .
ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ: ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺢ، ﻹﺟﺒﺎﺭ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ .
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ: ﺗﺮﻓﺾ ﻣﺼﺮ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﺣﻠﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻟﺔ .
ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ: ﻳﻌﻜﺲ ﺭﻓﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ: ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ. ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ، ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ.