3 أسباب وراء خروج الأهلى من دورى أبطال إفريقيا أمام صن داونز
3 أسباب وراء خروج الأهلى من دورى أبطال إفريقيا أمام صن داونز

جاء وداع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لبطولة دوري أبطال إفريقيا، ليكشف الأسباب الحقيقية التى يعانى منها الفريق الأحمر خلال الفترة الماضية، والتى رفضت إدارة النادى برئاسة محمود الخطيب الاعتراف بها.
وودع الأهلى بطولة دورى أبطال افريقيا من الدور نصف النهائى، بعد التعادل الإيجابي مع صن داونز الجنوب افريقى بنتيجة 1-1 في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وتقدم طاهر محمد طاهر في الدقيقة 24، ثم سجل ياسر إبراهيم هدف التعادل بالخطأ في مرماه في الدقيقة 90، ليودع الأهلى البطولة المحببة إليه، بمجموع اللقائين، حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي.
وتتلخص أسباب عدم فوز الأهلى بالمباراة والتأهل للنهائى للمرة السادسة على التوالى، فى 3 أسباب:
1- التحفظ الدفاعى.
واصل مارسيل كولر المدير الفنى للأهلى، العمل بنفس طريقته المعتادة من خلال التحفظ الدفاعى المبالغ فيه، بعدما اعتمد فى تشكيلة الأهلى على نفس اللاعبين الذين اعتمد عليهم فى مباراة الذهاب، برغم اختلاف الأجواء والدوافع لدى الفريق وجهازه الفنى.
الأمر الذى أفقد الأهلى أهم أسلحته فى مواجهة المنافسين، لا سيما وأن قائمة الاهلى تتميز بوجود عدد كبير من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية، وفى مقدمتهم أشرف بن شرقى الذى تواجد على دكة البدلاء وشارك قبل النهاية بعشر دقائق.
2- الصدام مع اللاعبين .
شهدت الفترة الأخيرة دخول كولر فى صدام مع عدد كبير من لاعبى الاهلى، تسبب فى تواجدهم بشكل مستمر خارج حسابات الجهاز الفنى، على رأسهم محمد مجدى أفشة وحسين الشحات، وعلى معلول وغيرهم من اللاعبين الذى خرجوا من حسابات كولر بشكل غريب رغم حاجة الفريق لجهودهم.
فى الوقت الذى لجأ فيه المدرب السويسرى لتوظيف بعض اللاعبين فى غير مراكزهم، وهو ما تسبب فى حالة من فقدان الثقة لدى الجميع سواء من عانوا من اضطهاد كولر أون من لعبوا فى غير مراكزهم.
3- تباطؤ الإدارة فى التدخل .
يتحمل مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة محمود الخطيب جزءا كبيرا من مسئولية خروج الأهلى من بطولة دورى أبطال إفريقيا، بشكل مهين، بعدما تباطأ بشكل كبير فى إقالة مارسيل كولر فى ظل وجود مطالب جماهيرية برحيل المدرب السويسرى.
وبات كولر غير مرغوب فيه داخل الاهلى، سواء على مستوى اللاعبين أو الجماهير، مما كان يستوجب معه الرحيل فى يناير الماضى قبل أن تتفاقم الأمور وتصل إلى هذا الحد من العداء.