المزيد

3 مخارج تؤمن مصر في تفجير سد النهضة دون عقوبة واحدة

3 مخارج تؤمن مصر في تفجير سد النهضة دون عقوبة واحدة

ستحتاج مصر لأسباب تعلنها للمجتمع الدولي بعد ضرب سد النهضة الذي بات خطرا يهددنا بالعطش، وستختفي مصر عن الأنظار وقتها، وأبرزها: «إثيوبيا لديها مشكلة فى التوربينات.. تنفيذ إثيوبيا للملء الثاني هذا العام يؤثر على النهر.. والسد غير مطابق للمواصفات» فهل ستكون هذه الأسباب التمهيد الأخير لعملية الضرب الموجعة لأديس أبابا.

بحسب المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري «فإن الملء الأول لسد النهضة لم يقم بتوفير توليد الكهرباء رغم تعهد إثيوبيا»، معقبًا: «التوربينات الموجودة الآن مش شغالة ورغم ذلك هناك إصرار على الملء الثانى لتوليد الكهرباء».وتابع متحدث وزارة الرى، أن القادة فى إثيوبيا يريدون تحقيق مكسب سياسى من الملء الثاني، وليس تحقيق تنمية أو توليد الكهرباء مثلما يقال، معقبًا: «إثيوبيا تمارس شو إعلامى من خلال الملء الثاني، والحديث على أن إثيوبيا ستولد الكهرباء من السد في الملء الثاني لن يحدث، بسبب أن التوربينات غير جاهزة».

وأكمل غانم قائلا، «إن نهر النيل دولي ويطبق عليه القانون الدولي مشيرًا إلى أن إصرار دولة المنبع على إقامة سد دون التوافق مع دولتي المصب يلحق أضرارا واضحة بدول المصب، ولذلك تلجأ مصر والخرطوم إلى المجتمع الدولي لإظهار التعنت في المفاوضات، متابعا: «الجانب الإثيوبى يتهرب باستمرار من مفاوضات سد النهضة».

وأوضح محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، أن إثيوبيا غير جادة في اتفاقياتها الدولية، ومؤكدًا أن إثيوبيا تريد التحكم في الماء وتضر بمصر والسودان.

وفى ذات السياق، أضاف محمد غانم. ان مصر ليست ضد التنمية في اثيوبيا ولكن دون الإضرار بمصر، متابعا، أنه سيتم تخفيض المياه من 22 مليارا إلى 2 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن إثيوبيا تقوم بإجراءات أحادية في ملء السد.وأضاف «الإجراءات الأحادية للجانب الإثيوبي مخالفة، وتم رصد عدة مشكلات في إنشاء السد، من بينها صب الخرسانات على عدة مراحل»، مشيرا إلى أن الهدف الوحيد من سد النهضة دعاية إعلامية وسياسية، وليس لتوليد الكهرباء كما تدعي أديس أردف المتحدث باسم وزارة الري «نستطيع التعامل مع الوضع الحالي، لكن نتحدث عن حقوق تاريخية للأجيال القادمة»، مؤكدا أن الملء الثاني سيؤثر على دولتي المصب.أما بخصوص ما ذكر بأن السد يطابق المواصفات العالمية، فهو إدعاء غير صحيح لأن إثيوبيا تقوم ببناء السد بطريقة غير سليمة ، ونذكر على سبيل المثال : التغييرات فى السد المساعد ، تغيير مستوى فتحات التوربينات، إزالة (3) مخارج توربينات بعد تركيبهم ، تخفيض عدد التوربينات من 16 الى 13، إزالة الاجزاء المعدنية للفتحات التى تعمل الآن ثم تركيبهم، عدم صب الخرسانة فى أجزاء السد المختلفة بطريقة متجانسة، ما أثير من شبهات فساد تسببت فى توقف المشروع لأكثر من مرة.- من المتعارف عليه حدوث مشاكل فنية أثناء التشغيل التجريبي لتلك الفتحات او للتوربينات المبكرة (2 توربينة) – ذلك حال تمكن الجانب الاثيوبي من تشغيلها- مما سيؤثر بصورة كبيرة على تدفقات المياه لدول المصب.سد 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى