المزيد

4 كلمات تفتح أبواب الخير وتفرج الكرب وتجلي الهموم .. ذكر يغفله الكثيرون

4 كلمات تفتح أبواب الخير وتفرج الكرب وتجلي الهموم .. ذكر يغفله الكثيرون

يغفل كثير من المسلمين عن 4 كلمات تفتح أبواب الخير وتفرج الكرب، وذلك فيما ورد عن فضل هذه الكلمات التي يشفع لصاحبها في الدنيا والآخرة ويكون من المقبولين.

حيث ورد فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أنها صلاة مفروضة من قبل المولى تبارك وتعالى، وموصى بها من قبل الهادي البشير، حين قال:” من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات”.

الصلاة على النبي
كلمات تفتح أبواب الخير وتفرج الكرب
والصلاة على النبي بكافة صيغها كأن تقول اللهم صل على محمد، أو غير ذلك من الصيغ الإبراهيمية وما ثبت عن النبي وصحابته الكرام تحقق لك ما تتمنى من الخير وتفريج الكرب وجلاء الهم.

خاصة وأن فضائل الصلاة والسلام على سيد الأنام سيدنا محمد، لا تُحصى ولا تُعد، فمنها ما ظهر، ومنها ما يجل عن العد والحصر؛ إذ لا يدرك كنهها ولا عميم بركتها إلا من ذاق، فمن ذاق عرف، ومن عرف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل، ويكفي ملازمها راحة النفس والبال، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر، وتذوق حلاوة الإيمان؛ حيث يقول نبيّنا: “ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً”. [مسلم]

ومما ثبت في فضل الصلاة على النبي التالي:

1- نَيْلُ رحمة الله وعميم فضله بكثرةِ الصَّلاة والسَّلام على نبيّنا فقد قال النبي: “من صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَا”.

2- استغفارُ الملائكة: حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): “ما مِن مُسلِمٍ يصلِّي عليَّ إلَّا صلَّت عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى علَيَّ فليُقلَّ العَبدُ من ذلِكَ أو ليُكثِرْ”.

3- نيل شفاعته في الآخرة، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي يقول: “إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ) [متفق عليه]، وقال: “أولى النَّاسِ بي يومَ القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً” سنن الترمذي.

4- رفع الدرجات وحطّ الخطايا والسيئات: يقول النبي: “من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ” [مسلم]، وعن أبي طلحة الأنصاريّ قال: أصبح رسول الله يوما طيّب النّفس يرى في وجهه البشر. قالوا: يا رسول الله: أصبحت اليوم طيّب النّفس يرى في وجهك البشر ، قال: “أجل، أتاني آت من عند ربّي عزّ وجلّ، فقال: من صلّى عليك من أمّتك صلاة، كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات ، وردّ عليه مثلها ” [سنن الدارمي] .

5- كفاية الهموم ومغفرة الذنوب : فعن أبي بن كعب، أنه قال لرسول الله: يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: (ما شِئْتَ)، قال: قلتُ الربعَ، قال: (ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ)، قلتُ: النصفَ، قال: “ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ”، قال: قلْتُ فالثلثينِ، قال: “ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ”، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها، قال: “إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ” [سنن الترمذي].

6- تشريف المصلِّي على النبي برد رسولنا السلام عليه؛ حيث يقول: “إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ يبلِّغوني عن أمتيَ السَّلامَ” [صحيح ابن حبان]، وعن أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ” أكْثِرُوا الصلاةَ عليَّ، فإنَّ اللهَ وكَّلَ بي ملَكًا عند قبري ، فإذا صلَّى عليَّ رجلٌ من أُمَّتِي قال لي ذلك المَلَكُ: يا محمدُ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ صلَّى عليك الساعةَ”[مسند البزار] .

صيغة الصلاة النارية:

كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء عن صيغة الصلاة النارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ»، مؤكدًا أن الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، موضحًا أنها أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع.

فضل الصلاة على النبي
بينما أكد الشيخ عويضة عثمان مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حديث «أَجْعَلُ صَلاتِي كُلَّهَا، قَالَ: «تُكْفَى هَمَّكَ» رواية صحيحة، رواه الترمذي (2457) وأحمد (20736) وابن أبي شيبة في “المصنف” (8706) وعبد بن حميد في “المسند” (170) والبيهقي في “الشعب” (1579).

وذكر «عويضة» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» سند الحديث: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، أنا قَبِيصَةُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاتِي؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: “مَا شِئْتَ”. قُلْتُ: الرُّبُعَ. قَالَ: “مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ”. قُلْتُ: الثُّلُثَ. قَالَ: “مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ”. قُلْتُ: النِّصْفَ. قَالَ: “مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ”. قُلْتُ: الثُّلُثَيْنِ. قَالَ: “مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ”. قُلْتُ: أَجْعَلُ صَلاتِي كُلَّهَا. قَالَ: “تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ».

وأوضح أن معنى الصلاة هنا «الدعاء»، فإذا جعل الإنسان وقتًا يصلي فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا، فالله -جل وعلا- يأجره على ذلك، والحسنة بعشر أمثالها، إلى ما لا يحصى من الفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذًا تكفى همك، ويغفر ذنبك». إذا أكثر من الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام-.ونبه على أن هذا الحديث لا ينافي أن يدعو الإنسان ربه ويسأله أموره كلها بالأدعية المشروعة، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيجمع بين الأمرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى