تصدرت العرافة البلغارية العمياء الشهيرة باسم «بابا فانجا»، المشهد في الساعات الماضية، بعدما ربط البعض أزمة الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة والمتفكك في بحر العرب بجنوب الهند، بما تنبأت به حول أن العالم سيعاني الكثير من الأزمات والكوارث العظيمة في عام 2021.
ولم تكن توقعات العرافة العمياء هي الوحيدة التي تحققت هذا العام، حيث نرصد نبؤات أخرى تحققت في 2021، خلال التقرير التالي.
نبؤات أخرى تحققت في عام 2021
وتعد توقعات خبيرة الأبراج عبير فؤاد، من أبرز الأمور التي تحققت في عام 2021، التي بدأت بحدوث تفكك بالاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي حدث بالفعل في 1 يناير الماضي، حين خرجت بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة، لتُكمل بذلك انفصالها التاريخي عن الاتحاد الأوروبي، وعليه تتوقّف المملكة المتحدة عن تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي، الذي خرجت منه رسميًا قبل عام تحديدا في يناير 2020.
الأمر الثاني تمثل في حديثها، عن الرؤساء الأسوأ حظًا، الذين كان من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو ما حدث بالفعل قبل تسلمه السلطة، حيث وصل البيت الأبيض وسط أحداث عنف مؤسفة، وكذلك الحظ السيء للرئيس الروسي فلاديمبير بوتين، حيث تحقق توقعها، من وجود مظاهرات حاشدة تطالب بإطلاق نافالني، حيث خرج أنصاره في عشرات المدن الروسية متجاهلين التحذيرات من السلطات الروسية واشتبكوا مع رجال الأمن ما أدى لوقوع إصابات واعتقال أكثر من ألفي محتج، وتسبب هذا الأمر في توتر بين موسكو وواشنطن.
وأشارت خبيرة الأبراج، إلى حدوث مربع فلكي بين المشتري «كوكب الحظ» وأورانوس «كوكب المفاجآت والثورات» سينشر على الأرض طاقة غضب وروح عدائية وانفعالات غير منضبطة وعدم صبر، ما يؤدي لأحداث مفاجئة وغير متوقعة، كما ينتج عن ذلك أيضا ثورات وفوضى وحالة شغب وتمرد على القوانين خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتبدل مواقف بعض الدول فجأة أو تغير سياستها بشكل غير متوقع، مشيرة إلى أن بعض الدول أيضا قد تبالغ في ردود أفعال عدائية.
وتمثل آخر التوقعات في هبوب عواصف ورياح ورمال في مناطق متفرقة حول العالم، حيث توقعت أن من أهم صفات 2021، أنه عام يشهد عواصف ورياح عاتية، نتيجة وضع فلكي يتكرر كل نحو 11 عامًا، وفي 2021، سيتكرر 3 مرات، حيث إن هناك مربعا فلكيا بين كوكبي زحل وهو «كوكب الدمار» وأورانوس وهو «كوكب المفاجآت» يحدث ثلاث مرات هذا العام، وهي أيام 14 فبراير 2021 و14 يونيو 2021 و24 ديسمبر 2021.
وتحققت التوقعات بالفعل في فبراير الماضي، حيث اجتاحت عاصفة رملية قادمة من الصحراء الكبرى منتجعات التزلج على الجليد في جبال الألب وصبغت الثلوج البيضاء باللون الصحراوي المشمشي، كما غطت رمال الصحراء مسارات التزلج على الثلوج في منتجعات التزلج الريفية بسويسرا، وحولت سماء البلاد إلى اللون الأصفر أو البرتقالي، كما شهد العام نفسه عاصفة ثلجية «دراسي»، ضربت شمال أوروبا وبريطانيا، التي وصفت بأعنف عاصفة ثلجية تمر بها المملكة المتحدة منذ عام 2010.
