حوادث

اغتصاب صيدلانية في ميكروباص.

اغتصاب صيدلانية في ميكروباص.

على الرغم من اختلاف المشاهد، إلا أن نتائج جميع الوقائع واحدة “جريمة اغتصاب”، ما بين اختطاف، وما بين تهديد، وما بين تمزيق للملابس، وما بين تجريد للفتاة لملابسها تحت وطأة التعذيب.
فقد سطر التاريخ في عام ٢٠٢٠، وقائع جرائم اغتصاب بشعة، بين اختطاف فتاة قاصر واغتصابها داخل حديقة بالجيزة، وطالبة القليوبية التي قدمها صديقها فريسة لأصدقائه، وغيرها من الجرائم.
ومؤخرًا تصدر هاشتاج جديد “أ.ش مغتصب” باللغتين العربية والأجنبية، تريند مصر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لكشف تفاصيل واقعة اغتصاب جديدة لفتاة أثناء نومها تحت تأثير الكحول، حيث تزعم فتاة في روايتها تعرضها للاغتصاب على يد شاب تعرفت عليه عن طريق أصدقائها في الساحل الشمالي خلال أغسطس من عام ٢٠١٨، وأنه اعتدى عليها جنسيًا بعد حضورهما حفلة، مع عدد من أصدقائه وتناولوا معًا مشروبات كحولية جعلتها غير قادرة على التركيز.
وتستمر تلك الجرائم في ظل مطالبات مجتمعية، بتشديد أقصى العقوبات على مرتكبيها، لما ساهموا به في نشر الرذيلة، والفجور، والفسق، بين أفراد المجتمع، وتسببهم في التشوه النفسي لدى الفتيات اللاتي تعرضن لتلك الجرائم.
واستمرارًا لمسلسل جرائم الاغتصاب، ورد للواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، إخطارًا من المقدم أكرم عوض، مأمور مركز شرطة العدوة، يفيد بتلقيه بلاغا من دكتورة “غ. ع. ا”، البالغة من العمر ٢٧ سنة، صيدلانية، مقيمة بدائرة المركز، مصابة بجروح وكدمات بالوجه، بعد قيام “خالد. ف. ك”، البالغ من العمر ٣٨ سنة، سائق، مقيم بقرية زاوية برمشا بدائرة المركز، بمحاولة اغتصابها أثناء عودتها لمنزلها داخل سيارة ميكروباص قيادة المتهم، وأنها استغاثت بالمارة الذين أنقذوها بعد صياحها بالصوت العالي.
فيما تعرف المارة على المتهم.
وقرّر طارق مدحت، مدير النيابة العامة بمركز العدوة، شمال المنيا، حبس المتهم «خالد.ف. ك»، ٣٨ سنة، سائق ومقيم بقرية زاوية برمشا بمركز العدوة، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بمحاولة اغتصاب صيدلانية، في أثناء عودتها لمنزلها مستقلة سيارة ميكروباص قيادة المتهم.
وتضمن قرار النيابة العامة تكليف البحث الجنائي باستكمال التحريات، واستدعاء شهود الإثبات للإدلاء بأقوالهم أمام النيابة العامة.

شاركنا معنا في التعليقات حول: “كيف يواجه المجتمع المصري تلك الوقائع الشنيعة من جرائم الاغتصاب؟”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى