احتفلت أمس الفنانة بعيد ميلادها التاسع والثلاثين، ولدت في ١ سبتمبر ١٩٨١،واسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان واستطاعت خلال فترة قصيرة عند تصدر قوائم الأكثر استماعا في الاصوات النسائية في مصر.
لكن نجاح الفنانه بوسي، اقترن بعدد من الازمات التي عطلت مسيرتها الفنية قليلا، ومنها:”أه يا دنيا”
بعد نجاح أغنية “آه يا دنيا” في فيلم “الألماني” التي عرفت الجمهور بها، فوجئت بوقفها من جانب نقابة الموسيقيين. وقال رضا رجب، القائم بأعمال نقيب الموسيقيين وقتها، إنها خالفت شروط تعاقدها مع المنتج أشرف كرم الموثق بالنقابة، حيث قامت بوسي بالتعاقد على عدد من الحفلات، وهذا يتعارض مع شروط تعاقدها مع المنتج “أشرف كرم”، والذي ينص على أن يكون للمنتج نسبة 50% من قيمة أجرها في الحفلات الغنائية نظير إنتاجه ألبوماتها الغنائية بما يقارب نصف مليون جنيه، لكن تم حل أزمة بوسي سريعا.
في عام ٢٠١٤، بدأت مشاكل بوسي مع زوجها ومدير أعمالها السابق وليد محمد عاشور وشهرته، وليد فطين، بعد أن اتهمها في عام 2014 بالوقوف وراء الحكم بحبسه 6 أشهر لحيازته سلاحًا غير مرخص.
وقال فطين وقتها إن بوسي تهدف إلى الحصول على حكم بالخلع بعد ثماني سنوات زواج، بينما قالت في قضية رفعتها أمام محكمة الأسرة إنه خانها، ورفع فطين 4 دعاوى قضائية، اتهمها بإصدار شيكات بدون رصيد، وحكمت المحكمة في كل دعوى منها بالسجن الغيابي لمده 3 سنوات.
وحصلت بوسي على حكم بالطلاق من وليد عام 2015، لكن القضايا استمرت، ووصلت إلى 11 قضية، بعضها انتهت بالتصالح، وفي مايو 2018 أيدت محكمة جنح النزهة الأحكام الصادرة على بوسي في الشيكات التي أصدرتها لطليقها فطين الذي برأته محكمة في وقت سابق من خيانة الأمانة، فسافرت بوسي خارج مصر.
وفي 7 مايو 2018 قضت محكمة جنح التهرب الضريبي بحبس بوسي عامين وكفالة 50 ألف جنيه، وغرامة تعادل الضريبة المستحقة.
الحكم ضد بوسي جاء بعد أن اتهمتها النيابة بالتهرب الضريبي واخفاء حفلات غنائية، وحددت أن عليها سداد أكثر من مليون و800 ألف جنيه، وتتصالحت بوسي مع الضرائب.
