أقدم شاب مغربي في إيطاليا، على قتل والدته البالغة 54 عاما، يوم الخميس، بعد أن رفضت إعطاءه مبلغا من المال.
ووجه الشاب البالغ 20 عاما، طعنات لوالدته على مستوى الرقبة والصدر والبطن والرئة، وتم العثور على السكين المستعمل في الجريمة بعين المكان، حسب الصحافة المحلية.
ولاذ المتهم بالفرار إلى وجهة غير معلومة، وتقول التحريات الأولية إنه يعاني من اضطرابات نفسية، ويتعاطى المخدرات ولا يحمل وثائق تدل على هويته.
واكتشف الأب جثة الضحية عند عودته من العمل، وكانت مدرجة بالدماء داخل غرفة النوم.
وتوجه عناصر الحماية المدنية والسلطة المحلية ورجال الشرطة، إلى المكان فور علمهم بالحادث.
وتم إخراج سكان المبنى؛ للسماح للشرطة بتمشيط المكان وإنجاز التحريات الضرورية، فيما نقلت الجثة إلى مصلحة التشريح.
وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الواقعة تحت إشراف المدعي العام، فيما لا يزال البحث جاريا عن المتهم الذي يحتمل أنه توجه إلى إحدى المحطات للسفر.
وتوصلت التحقيقات الأولية مع الجيران، إلى أن الضحية كانت تقيم مع زوجها واثنين من أبنائها الأربعة في شقتهم بالطابق الخامس في حي كامبونينو بطريق بانفيلو نوفولون، وأن أحد الأبناء قد غادر منزل الأسرة بعدما تزوج.
وكان الأب يعمل بناءً، قبل أن يصبح بائعا متجولا في سوق المدينة حاليا، فيما كان الابن المتهم عاطلا عن العمل، وذلك منذ تشخيص مرضه.
ووصف الشهود الأسرة المغربية الأصل بأنها هادئة، ولم يسبق لهم أن سمعوا أي شجار أو توتر بين أفرادها، إلا أنها عاشت حادثا مأساويا سنة 2016، عندما انتحر أحد أبنائها بإلقاء نفسه من شرفة المنزل.