خرج الفنان، مصطفى فهمي، عن صمته، عن طريق محاميته سناء لحظي، التي أصدرت بيانا بشأن انفصاله عن زوجته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى.
وأبدى مصطفى فهمي، وفقا لمحاميته، انزعاجه من هجوم فاتن موسى ونشرها أسرار من حياتهم الزوجية بعد الانفصال، قائلا إنه “ما زال عدد كبير من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف والتباعد بدون تجريح “.
وقالت إنه لا يريد الخوض في أي تفاصيل تخص حياته الشخصية، معلناً أنها تمثّل خطاً أحمر لا يمكن تخطّيه.
وكشف البيان، أن “طلاق الفنان مصطفى فهمي من فاتن موسى، تم يوم 26 أكتوبر الماضي، بعد زواج دام نحو 4 سنوات، رافضا الكشف عن أسباب الطلاق باعتبار ذلك أمورا شخصية تخص الطرفين فقط”.
وكانت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى كشفت، من خلال بيان رسمي، أنها علمت بخبر طلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن الانفصال تم غيابيًا- حسب كلماتها.
وكتبت موسى على صفحتها في إنستغرام إنها تلقت نبأ طلاقها غيابياً من زوجها الفنان مصطفي فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي، مساء أمس، وذلك بعد مراوغة، وهكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية.
وكان الفنان مصطفى فهمي قد تزوج من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، في عام 2015، وفي شهر ديسمبر عام 2017 أعادا إقامة حفل زواجهما مجددًا في لبنان، تعبيرًا عن السعادة والحب الذي يغمرهما.