الزمالك يفسد الدوري مبكرًا والأهلي يغرد منفردًا

تعتقد بعض جماهير فريق الزمالك أن تأخر اجراء انتخابات القلعة البيضاء في فبراير القادم، هو أفضل وسيلة لحماية اللاعبين من الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.وبالرغم من أن انتخابات الزمالك كان منتظر البدء فيها في الأشهر الماضية، إلا أن عودة مرتضى منصور لرئاسة الزمالك آخر من إجراء الانتخابات المبكرة، ودخول النادي في أزمات عديدة بسبب بعض اللاعبين.

ويعاني الزمالك من العديد من الأزمات الكبرى، مثل توقف القيد لفترتين، فضلًا عن الديون المستحقة على النادي لبعض اللاعبين والمدربين السابقين.

فريق كامل يرحل عن الزمالك

يواجهها مجلس إدارة الزمالك الحالي برئاسة مرتضى منصور، أزمة جديدة وغير طبيعية على فريق الكرة، الذي أصبح مهدد بفقدان فريق كامل عقب نهاية الموسم الجاري. وتوجد في الزمالك قائمة تضم 11 لاعبا، تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، ويحق لهم التوقع مجانًا في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، دون الرجوع لمرتضى منصور أو أي عضو من مجلس الإدارة أو الجهاز الفني.

ويسعى الزمالك لتجديد عقود لاعبي الفريق قبل نهاية الموسم، للحفاظ على اللاعبين، لكن الازمة هو أن بعضهم ينتظر نتائج الانتخابات، والآخر يأمل في تعديل راتبه السنوي.

وإليكم قائمة المهددين بالرحيل
يعاني مجلس إدارة الزمالك ، من أزمة مالية كبرى خلال الفترة الحالية، وصعوبة تلبيه رغبات بعض اللاعبين المادية، مثل أشرف بن شرقي الذي طلب الحصول على 33 مليون جنيه سنويًا، ومحمد أبو جبل الذي طلب تقاضي 16 مليون سنويًا.

ولم يحصل بعض اللاعبين في الفترة الجارية على مقدمات العقود الجديدة وأخرين، لم يحصلون على مستحقاتهم المتأخرة عن الموسم الحالي.

وتضم قائمة الـ11 لاعبا، كلا من: “محمد أبو جبل، محمد عبد الشافي، حازم إمام، محمود عبد العزيز، محمد أشرف (روقا)، طارق حامد، محمد أوناجم، رزاق سيسيه، أشرف بن شرقي، مصطفى فتحي ورزاق سيسيه”.

ويمثل عدد من هؤلاء اللاعبين القوام الرئيسي لفريق الكرة وأبرزهم طارق حامد وأشرف بن شرقي ومصطفى فتحي.

ويعيش مجلس إدارة الأهلي وفريق الكرة في حالة استقرار مادي واداري وفني ومعنوي الفترة الحالية، وهو ما تمثل تهديد كبير للغريم التقليدي فريق الزمالك الذي يعاني من الأزمات ويضعف موقفه في المنافسة على البطولات.