اعترافات رمضان صبحي في تحقيقات تزوير كراسات الامتحانات
اعترافات رمضان صبحي في تحقيقات تزوير كراسات الامتحانات

أكد رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، في تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، بشأن اتهامه مع 3 آخرين بتزوير كراسات الامتحانات بمعهد الفراعنة للسياحية لتمكين شخص من أداء الامتحانات بدلًا منه، أن آخر تحويل مالي أجراه للمتهم طارق محمد محمد صالح كان في بدايات عام 2025 موضحًا أن دافعه الأساسي لتحويل الأموال كان البقاء مقيدًا في المعهد حتى يتمكّن من تقديم أوراق أولاده في المدارس والحفاظ على المظهر الاجتماعي، إذ قال نصًا في الجزء الرابع من أقواله التي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها: «أنا اللي كنت بدفع كمصاريف وأنا كنت محتاج إني أبقى مقيد بس مش محتاج إني أنجح، وكان كل همي إني أفضل مقيد».
أقوال رمضان صبحي أمام النيابة في قضية التزوير
«مرحتش ولا مرة».. انفراد بنص اعترافات رمضان صبحي في قضية تزوير امتحانات معهد السياحة
وأضاف أنه لم يكن يهتم بموقفه الدراسي أو تفاصيل قيده، بل كان يتسلم إثباتات القيد عبر مندوب النادي أو وكيل المنتخب لتسهيل تصاريح السفر، وأشار اللاعب إلى أنه في البداية كان مقيدًا بالمعهد العالي للحاسب الآلي ونظم المعلومات بالتجمع، لكنه انفصل منه لاحقًا، قبل أن يتواصل معه محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، ويعرفه على طارق المصري، الذي تكفّل بقيده في معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق محل الواقعة.. وإلى نص أقواله:
س: ومتى تحديدًا آخر تاريخ قمت فيه بتحويل ثمة مبالغ مالية للمتهم طارق محمد محمد صالح؟
ج: أنا آخر حاجة كانت في بدايات عام 2025.
س: وهل كانت بحوزتك شهادة الإعفاء النهائية؟
ج: أيوة.
س: وما الباعث والدافع تحديدًا من استمرارك بتحويل مبالغ مالية إلى المتهم / طارق محمد محمد صالح بالرغم من حصولك على شهادة التجنيد والإعفاء النهائية ولا حاجة لك في أي إثباتات قيد؟
ج: أنا كنت بحوّله الفلوس على أساس إني أفضل مقيد في المعهد لأن ابني مقدم في المدرسة فلازم يكون لاب مؤهل دراسي، وابني الثاني هقدمله، فكنت محتاج إني أفضل مقيد في المعهد، وأنا كنت فاكر إن طارق بيأجل لي الامتحانات ومعرفش هو كان بيعمل إيه بالظبط، وأنا بعد ما ابني الثاني كان هيدخل المدرسة وهو باقي له سنتين ويدخل كي جي، وأول ما يدخل خلاص أنا كنت هسحب الملف والورق بتاعي من هناك.
س: وهل اطلعت على أي إثبات قيد من التي قدمها لك المتهم طارق محمد محمد؟ وهل أبصرت بها أي بيانات ووقفت فيها على موقفك الدراسي تحديدًا؟
ج: لا، أنا كنت بستلم إثبات القيد، وساعات كان اللي بيستلمهم مندوب النادي أو وكيل المنتخب علشان يخلص تصاريح السفر.
س: وهل كان آخر إثبات قيد استلمته بشخصك أم مندوب؟
ج: أنا مش فاكر أنا استلمتهم ولا لا، بس لو أنا استلمته يبقى بشخصي.
س: وما هي المدة التي قضيتها في المعهد العالي للعلوم الحاسب ونظم المعلومات بالتجمع؟
ج: مش فاكر بالظبط بس كل اللي فاكره إني رحت مرة واحدة بس وكان يوم امتحان.
س: وما سبب التحويل من ذلك المعهد إلى معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق محل الواقعة؟
ج: علشان أنا تقريبًا اتفصلت ساعتها، فمحمد الشناوي عرفني على طارق المصري، وقدّم لي طارق ساعتها في معهد الفراعنة.
س: وما الذي حال دون فصلك من المعهد سالف البيان؟
ج: أنا عمري ما سألت طارق أنا في سنة كام ولا اتفصلت من المعهد، لأني كنت بدفع لطارق فلوس، وكنت لما أحتاج إثبات قيد بيجيبهولي.
س: وهل كانت طريقة دفعك للمبالغ المالية للمتهم طارق المصري على دفعات وسنوية؟
ج: هو أنا كنت بدفع كل ترم لأن طارق كان بيقول لي إنه عايز فلوس على بداية كل ترم علشان المعهد، وأنا مكنتش بسأله علشان باخد إثباتات القيد براحتي وهو بيعمل اللي أنا عايزه.
«محمد الشناوي هو اللي عرفني على المتهم طارق».
س: وما هو إجمالي المبالغ المالية المدفوعة للمتهم طارق محمد محمد صالح؟
ج: ما كنت بدفع 30 أو 40 ألف من أول ما دخلت المعهد، وبعدين آخر مرة 50 ألف، وفي الأول كنت بدفع كاش ومرة واحدة شبكات وكانت من زمان، وبعدين إنستا باي.
س: وهل قمت بتحويل ثمة مبالغ مالية أخرى للمتهم طارق محمد محمد صالح عقب استصدارك بطاقة تحقيق الشخصية؟
ج: أيوة.