المزيد

من حفظ أو قرأ هذه السورة كل أسبوع وجد عجائب فى الدنيا والآخرة

من حفظ أو قرأ هذه السورة كل أسبوع وجد عجائب فى الدنيا والآخرة

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك فوائد متعلقة بحفظ وقراءة سورة الكهف لذلك الأمر العظيم.

وأضاف مرزوق، فى منشور له عبر صفحته الرسمية، أن من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أو من آخرها يعصم من المسيخ الدجال: فعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال) وقال الإمام النووي : سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال وكذا في آخرها قوله تعالى ( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء).

لما في قصة أهل الكهف من العجائب فمن علمها لم يستغرب أمر الدجال فلا يفتتن، أو لأن من تدبر هذه الآيات وتأمل معناها حذره فأمن منه، أو لأن هذه خصوصية أودعت في السورة، وقال في أخر الكلام: وفيه جواز الدعاء بالعصمة من نوع معين ، والممتنع الدعاء بمطلقها لاختصاصها بالنبي صلى الله عليه وسلم والملك.

الحكمة من قراءة المسلمين سورة الكهف يوم الجمعة:

لأنها تحمي الشخص في آخر الزمان من المسيح الدجال وفتن الدنيا، فإنّ الدجال سيطلب من الناس عبادته من دون الله “فتنة الدين”، وسيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يده “فتنة المال”، وتكون فتنة العلم بأنه “سيخبر الناس بالأخبار”، وأخيرا “فتنة السلطة” بأنه سيسيطر على جزء كبير من الأرض.

وكل فتنة من هذه الفتن لها قوارب للنجاة، فللنجاة من فتنة الدين يكون ذلك بالصحبة الصالحة، قال تعالى: «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا».

النجاة من فتنة المال وذلك بمعرفة حقيقة الدنيا، قال تعالى: «وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا».

النجاة من فتنة العلم وذلك بالتواضع، قال تعالى حكاية عن سيدنا موسى: «قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا».

النجاة من فتنة السلطة بالإخلاص لوجه الله، قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى