فن

أسرار مؤلمة في حياة مريم فخر الدين ستصيبك بالصدمة

أسرار مؤلمة في حياة مريم فخر الدين ستصيبك بالصدمة

تعتبر الفنانة الجميلة، مريم فخر الدين، من بين النجمات اللاتي يتمتعن بالصراحة والجرأة في تصريحاتهن ومقابلاتهن الصحفية والتلفزيونية.

ومن بين تصريحاتها الصريحة والجريئة، تلك التصريحات القديمة التي أطلقتها بشأن علاقتها بزوجها الثالث الفنان السوري فهد بلان، والمواقف الغريبة في حياتهما.

وعرف بلان بطوله السامق وبأدائه الحركي أثناء تقديم أعماله الغنائية على المسرح، وكانت بدايته الفنية في الإذاعة السورية، عندما عمل في كورس الإذاعة، ثم قدم أول اغانيه بعد ذلك، آه يا قلبي، ثم آه يا غزال الربى.

وتزوج الفنان فهد بلان من الفنانة مريم فخر الدين، والتي وصفت أول لقاء جمعهما وكيف طلبها للزواج قائلة: “كنا نعمل على فيلم جديد، وفهد طويل، نظرت إلى أعلى صدره، لأني لم أكن أحب النظر إلى وجوه الرجال، فأعجبتني رابطة عنقه”.

وأضافت: “لم أرى وجهه، قال لي المخرج أن أرقص معه، لنصور افتتاحية الفيلم، فرقصنا سويًا وكل هذا لم أنظر لوجهه”.

وكانت بداية التعارف مُريبة بقدر غرابة الزواج، فقالت مريم إنه عرض عليها الزواج وتزوجا عام 1967 في لبنان .

وأوضحت: “أنا مكنتش طايقة أبص لأي راجل كنت لسه متطلقة من التاني، وشهور العدة مخلصتش، وهو كانت طويل أوي”.

وتابعت : “عملت معاه مشهد وأنا وهو بنرقص وبعد ما خلص، لاقيته جي يقولي أنا بدي أتزوجك، فقولتله أنت متعرفنيش أصلا.

واستكملت روايتها: قالي لأ أعرفك من الأفلام وانتي زي ما أنتي أهو، المهم أتجوزنا بعد شهور العدة، أصل الأيد البطالة نجسة،

وأنا كنت أتطلق وأتجوز تاني على طول”.

ومن المواقف الغريبة التي كشفت عنها مريم فخرالدين، عن زوجها فهد بلان، هو كرمه المبالغ فيه.

كان بيجبلي ناس من الشارع في البيت

وقالت: جابلي في يوم واحد راجل كده شكله كحيان، فقولت يمكن قريبه ولا حاجة، وقالي حضري الأكل، وطلعي الحمام وأعملي فراخ وكده، فقولت خلاص أكيد قريبه.

وأضافت : والراجل قعد ياكل ومفتحش بوقه، وفي الأخر وهو ماشي، مشيت وراهم أوصل الراجل يعني قريبه ده، فلاقيت فهد مطلع ربع جنيه وأداه للراجل.

واردفت : فقولتله ده أحنا أكلناه حمام بـ 100 جنيه، أديله 200 جنيه مثلا ياكل بيهم ده قريبك، فقالي ده مش قريبي ده سواق التاكسي اللي وصلنى.

كان بيدلعني وأنا مش واخدة على كده

قالت مريم في حوار تلفزيوني قديم مع الإعلامية صفاء أبو السعود، إن زوجها فهد بلان كان يعاملة بطريقة راقية جدًا.

وروت عن تفاصيل تعامله معها في بداية زواجهما، فقالت : «جوزي التالت فهد بلان كان عنده عادات غريبه جدًا».

وتابعت: «يعني عندهم العروسه تقعد على السرير 9 أيام ورجليها متلمسش الأرض، طب ياخي عايزه اروح الحمام؟ قال يشيلني يحطني في الحمام ده طلع روحي قال ده النظام بتاعهم».

الغريب في الأمر هو عدم رغبة مريم في هذا الدلع، فأعربت عن استيائها من الأمر، على الرغم من أن الغرض منه كان تدليلها.

فقالت مريم: «أنا استغربت أصل ده مش أول جوز ليا ..فكنت مثلا هقول كل الرجاله كده».

ولفتت إلى أن زيجاتها التي سبقت فهد بلان، كانت تتعرض للإهانة والمعاملة القاسية.

وأضافت : «أنا أول راجل في حيات كان بيقولي امشي يابت هاتي الشبشب، و التاني كان يقولي اطبخيلي ومعرفش ايه.. وده أجي اقوم من السرير يشلني».

وقالت لها حينها صفاء أبو السعود : يعني محبتيش الحياه دي؟؛ لترد : أيوه كان صعب عليا يعني أبقا عايزه أروح الحمام يروح يشيلني ويحطني في الحمام ليه هو انا متكسحه؟

وانفصلا الثنائي بسبب عدم رغبة أبناء مريم في البقاء مع فهد بلان؛ حيث صممت ابنتها إيمان على انفصالهما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى