حوادث

أغرب من الخيال .. تفاصيل جريمة قتل شخص وطعن زوجته

أغرب من الخيال .. تفاصيل جريمة قتل شخص وطعن زوجته

نجحت الأجهزة الأمنية في فك لغز جريمة غامضة، في منطقة باغوص بمحافظة الفيوم، راح ضحيتها رجل مسن 68 سنة وطعن زوجته، وذلك بعد 8 ساعات فقط، من وقوع الجريمة.

وكشفت الأجهزة الأمنية أن خلافاً نشب بين الزوجة وزوجها حول إرث للزوج وقيامه بتفضيل طليقته وابنها على زوجته المقيمة معه، فقد قام الزوج بتحرير عقود بيع وشراء لطليقته عن منزل يخصه لصالحها بعد أن كان وعد زوجته بالمنزل، فنشب خلاف بين الزوجة والزوج، وانتهزت فرصة خروجه من حمام منزلهما وقامت بمغافلته وطعنته بسكين أدى إلى مقتله.

أكدت تحريات الأجهزة الأمنية أن الزوجة قامت بطعن نفسها بعد أن أردت زوجها قتيلا واختلقت لبنيتها الاثنتين ولأجهزة الأمن قيام مجهولين بالدخول لمسكنهما وطعنوا زوجها وطعنوها وفروا هاربين.

واكدت التحريات الاولية أن الزوجة دبرت الواقعة مستغلة وجود زوجها في حمام المنزل، وطعنته عدة طعنات، ما تسبب في وقوعه أمام باب الحمام غارقا في دمائه، ثم طعنت نفسها، مدعية تعرضها وزوجها لمحاولة قتل من آخرين.

وكشفت التحريات أن الزوجة المتهمة اكدت أن المجني عليه شعر بالندم بعد تحريره عقدًا ببيع المنزل لها، وأنه أوقع ظلمًا على زوجته الأولى وبناته، ما دفعه للتراجع عن فكرة تسجيل المنزل باسمها.

وفي التفاصيل فقد تلقت الجهات الأمنية إخطارا يفيد بعثور نجلتي مسن 68 سنة على جثة والدهما غارقا وسط دمائه في شقته السكنية بمنطقة باغوص وإصابة والدتهما 52 سنة بطعنتين نافذتين حيث دخلت الفتاتان الشقة لزيارة والديها فوجداهما غارقين في دمائهما ولم تسمح حالة أمهما بسؤالها لتوضيح الحادث وقامت الابنتان بالصراخ حتى تجمع أهالي المنطقة وتم إبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الفيوم العام ونقل المصابة لقسم الطوارئ بالمستشفى.

وتمكن فريق التحريات من ضباط قسم ثان الفيوم من التوصل إلى أن الزوجة هي المتهمة بقتل زوجها وأكدت التحريات وفقا لمصدر أمنى أن خلافا نشب بين الزوجين وخلاله هدد الزوج زوجته بالزواج عليها من أخرى فقامت بقتله بعدما وجهت له عدة طعنات نافذة ثم قامت بتسديد طعنين بجسدها لإبعاد الشبهة الجنائية عندها وحتى توهم رجال الأمن أن مجهول هاجم مسكنهم وقتل زوجها واصابها وتم إحالة المتهمة إلى نيابة بندر الفيوم لتتولى التحقيق في الواقعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى