“إثيوبيا بتولع” على آبي أحمد. . وتحرك مصري سوداني يزلزل “سد النهضة”
"إثيوبيا بتولع" على آبي أحمد. . وتحرك مصري سوداني يزلزل "سد النهضة"
أفادت وسائل إعلام عالمية بوقوع انفجار قرب العاصمة الإثيوبية اديس أبابا، مما أسفر عن قتيلين وإصابات عديدة بين المدنيين بحسب السلطات الإثيوبية.
في نفس السياق، طالب دبرصيون جبرميكائيل الذي يقود معارك تيجراي ضد حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد المجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر والانتهاكات التي يمارسها الجيش الإثيوبي ضد عرقية تيجراي منذ أواخر العام الماضي.
وتزامنًا مع انفجار العاصمة، أعلن جيش تحرير أوروميا خوض معارك عسكرية حاسمة، مع قوات ” فانو” الأمهرية المدعومة من رئيس الوزراء آبى أحمد على، من أجل تحرير أراضيهم من قبضة الأمهرة.
ويرى مراقبون أن الوضع الداخلي الهش لحكومة آبي احمد يدفعها للصدام مع مصر والسودان لتوحيد الجبهة الداخلية ضد عدو خارجي موحد في أزمة سد النهضة، مؤكدين أن آبي أحمد يعتقد أن التعبئة الثانية للسد ستكون فرصة تاريخية لاحكام قبضته على كافة العرقيات والقوات الفيدرالية.
من جانب آخر، كشف وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي،إن القاهرة قدمت 15 مقترحاً لملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق المتطلبات الإثيوبية، ومن دون إحداث ضرر ملموس بدولتي المصب، لكن الجانب الإثيوبي رفض جميع هذه المقترحات.
وفي هذا الصدد، سلطت صحيفة ” المونيتور” الأمريكية الضوء على رفض مصر والسودان دعوة أديس أبابا لتنسيق عملية الملء الثاني لسد النهضة المقررة في يوليو المقبل.
ونقلت ” المونيتور” عن مصطفى أحمدي ، الخبير في الشؤون الإفريقية والملحق الصحفي المصري السابق في إثيوبيا: إن العرض الإثيوبي بترشيح مندوبين لتبادل البيانات حول الملء الثاني هو طريقة أخرى لكسب المزيد من الوقت وتخفيف الضغط المتزايد على الإثيوبيين. نتيجة مخاوف دولتي المصب “.
وأشار أحمدي إلى أن ” اقتراح تبادل البيانات يبدو وكأنه لعبة أخرى من إثيوبيا. وهي تقدم نفسها كدولة مستعدة لمعالجة مخاوف دولتي المصب وتخفيف التوترات التي وصلت إلى حد التهديد باستخدام القوة ، وفقًا لمسؤولين مصريين وسودانيين قالوا إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.