أضرم محتجون النار في أكبر مكتبة عامة في مرسيليا الفرنسية خلال ليلة ثالثة من الاحتجاجات في العديد من المدن الفرنسية عقب مقتل مراهق برصاص شرطي.
وأظهر مقطع الفيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي مشهدًا لمثيري الشغب في فرنسا وهم يشعلون النار في أكبر مكتبة عامة في مدينة مرسيليا.
أظهرت اللقطات ألسنة اللهب داخل المكتبة التي تضم نحو مليون وثيقة وكتاب ومخطوط نادر، في ضربة للتراث الثقافي للمدينة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إنه سيتم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا في أعقاب مقتل فتى برصاص شرطي.
وقال في كلمة ألقاها خلال اجتماع أزمة مع أعضاء من حكومته إن وزارة الداخلية ستعمل على حشد “وسائل إضافية” للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة، منددًا “بالاستغلال غير المقبول لوفاة مراهق”. كما دعا منصات التواصل الاجتماعي إلى حذف مشاهد الشغب “الحساسة”.