إسرائيل تكشف دور قطر المشبوه في هذه الدولة العربية
إسرائيل تكشف دور قطر المشبوه في هذه الدولة العربية
لا يتوقف الدور القطري المشبوه في إشعال الدول العربية من شرقها إلى غربها، من شمالها إلى جنوبها، قطر مثل الورم الخبيث في جسد الأمة العربية، وهذه المرة تحدثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ذائعة الصيت عن الدور القطري المشبوع في تأجيج النزاع داخل هذا الإقليم، ودورها في احتمال حدوث حرب قريبة، الدور المشبوه هذه المرة في أرض الأنبياء في فلسطين.
سياسة شد الحزام
الصحيفة الإسرائيلية تحدثت عن دور نظام الحمدين في تقديم الأموال والدعم لحركة حماس، ودعمها بالأسلحة والأموال، لكن الدعم لا يصلح بل يفسد القطاع ويجعله على صفيح ساخن، ويعتبر بمثابة المسكنات، ومعرض بشكل كبير لأزمات ومشاكل كبرى، وكشفت هآرتس الفاجأة وهو أن الدعم القطري السخي لحركة حماس توقف، ولجأت قطر إلى سياسة أخرى وهي شد الحزام على حماس والقطاع، حتى تزيد المشاكل وتصبح المواجهة مع إسرائيل قادمة لا محالة في ضوء وضع اقتصادي سيء، وكذلك صراعات داخل الأجنحة العسكرية لحماس.
رئيس الموساد في قطر
وأفردت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها عن دور قطر المشبوه، جزء عن زيارة رئيس الموساد إلى قطر في زيارة سرية في شهر فبراير الماضي، من أجل اقناع نظام الحمدين في تقديم الدعم المالي لحماس، حيث أن عدم دعم حماس، يؤدي لصراع على الحدود الإسرائيلية بين حماس وإسرائيل، وهو ما لا تريده إسرائيل في الفترة الحالية، لذلك تسعى لاقناع قطر باستمرار تقديم الدعم لحماس، وهنا يتضح دور قطر في خدمة إسرائيل، حيث بهذا الدعم يتوقف التحرش الحمساوي بإسرائيل، وعليه فإن أموال قطر تساهم في استقرار إسرائيل.
التحرش بين حماس وإسرائيل
وبشكل عام فإن سياسة التحرش بين حماس وإسرائيل من الناحية العسكرية مستمرة، فمثلًا الأحد الماضي قصفت إسرائيل برج مراقبة حمساوي على الحدود الاسرائيلية، بعد إلقاء بالوانات حارقة من غزة صوب إسرائيل، كما أغلقت إسرائيل الإثنين حدودها مع قطاع غزة ردًا على استفزاز حماس، وحذرت وزارة الدفاع الاسرائيلية من اي محاولة استفزاز للجانب الإسرائيلي لأنه سيتم الرد الفوري بقوة على هذا الاستفزاز بحسب ما نشرته صحيفة هآرتس، وتستمر محاولات الضغط على قطاع غزة من قبل قطر وإسرائيل في آن واحد، وكل هذا يؤدي إلى حالة انفجار وغليان داخل القطاع.
وينتهي الدعم الشهري الذي تقدمه قطر إلى حركة حماس منذ عام 2018 في شهر سبتمبر المقبل، وسط حالة من التكهنات عن مستقبل الدعم المالي للحركة، ومنذ عام 2012 حصلت حركة حماس على دعم قطري يفوق المليار دولار، لكن تجفيف منابع الدعم القطري بات الأقرب في الفترة المقبلة.
وكل هدف قطر هو ايجاد نفوذ اقليمي لها من خلال دعم حركة حماس، وقادتها المحسوبين على تنظيم الاخوان العالمي الذي تتبناه وتدعمه قطر بمليارات الدولارات من أجل تنفيذ مخططات الدوحة المسمومة، حيث السعي الدائم لتخريب الدول العربية.