المزيد

إلا رسول الله. الله تولى الدفاع عن النبي

إلا رسول الله. الله تولى الدفاع عن النبي

هناك آيات قرآنية كثيرة، تدعو سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، إلى الإعراض عن السفهاء الذين كانوا يؤذونه.

سنة الله تعالى فى خلقه أن كل نبى كان يؤذيه أحد من أمته كان يرد، إلا سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فربنا عز وجل تولى الدفاع عنه.

أن “الله سبحانه وتعالى تولى الدفاع عن رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا ما قاله القرآن الكريم في آيات كثيرة، خاصة عندما هدد الوليد بن المغيرة بالاعتداء على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فربنا قال لسيدنا النبي اتركه لي”، مستشهدًا بقول الله تعالى: “ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا”.

الفسقة في كل زمان يسيئون للنبي

أن القرآن الكريم أبلغنا أن الفسقة في كل زمان يسيئون لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على ضرورة أن نحيا بكلام الله سبحانه وتعالى، وما أجمل أن تُحل مشاكلنا بكلام الله تعالى، وأن نسير على منهج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أن شياطين الجن والإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا، منوهًا بأنهم يزيّنون الكلام لخداعة الناس، ولجعلهم ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، لقوله تعالى: «وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ»، أي أن الله سبحانه وتعالى قادر على خرسهم.

أن الله سبحانه وتعالى يخاطب سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، بقوله تعالى: “مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)”، والقرآن الكريم أمرنا بالإعراض عن الجاهلين، لأنه لن يهديهم أحد من بعد الله عز وجل.

أن “ربنا لا يحب الفحش، والمؤمن ليس طعان ولا فحاش، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، منع السيدة عائشة من الرد على الكفار الذين أساءوا لسيدنا محمد.

لا يجوز الإساءة لأصحاب الأديان .

أنه لا يجوز لشخص أساء لسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لا نأخذ الكل بذنبه، ولا يجوز لنا الإساءة لأصحاب الأديان الأخرى، وكل ما علينا هو الرد بالنجاح والإحسان، واحترام عقائد الآخرين”.

وأشار إلى أن هناك فعلاً فعل يقوم به أغلب الناس، ويستهينون به، فيما نهى عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحذر منه ، وهو الشتم والفحش والبذائة.

وأن “المؤمن ليس بطعان وبذيء، مينفعش تشتم، أو ترد على من يشتمك”، وسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- منع أمنا عائشة -رضي الله تعالى عنها-، من الرد على الكفار، حين كان يشتمون رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- ، ويقولون له السام عليك يا محمد، أي الهلاك، فردت عليك، فمنعها، فلابد أن نعلم أبنائنا ضبط لسانهم وعدم قول البذائة أو الفحش “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى