استبعاد 4 منتخبات إفريقية من كأس العالم بسبب المنشطات ؟
استبعاد 4 منتخبات إفريقية من كأس العالم بسبب المنشطات ؟
لازالت الآمال تداعب منتخبات إفريقيا من أجل اللحاق بركب المتأهلين لـ كأس العالم 2022 في قطر، بعد إقصائها من الدور الحاسم للصعود وخاصة منتخبي مصر والجزائر.
مصر والجزائر تقدما بشكاوى للاتحاد الدولي لطلب إعادة المباريات، ضد كل من السنغال والكاميرون وقدم كل منتخب أسبابه من أجل ذلك.
وإلى جانب ذلك ثارت انباء واقاويل عن نية الفيفا لاستبعاد 4 منتخبات إفريقية من المونديال لأسباب أخرى.
شكوى مصر ضد السنغال
وتعرض منتخب مصر في مباراة السنغال داخل الملعب وخارجه لمضايقات أثرت على اللاعبين والبعثة بالكامل، مما ترتب عليه مزيد من الخوف والقلق لدى اللاعبين الذين تأكدوا من عدم خروجهم سالمين من ملعب المباراة إذا فازوا باللقاء.
ورصد اتحاد الكرة المصري في شكواه 7 أسباب إذا ما وضعت في عين الاعتبار وأيدها مراقب المباراة، قد تحدث المفاجأة ويعاد اللقاء..
1 – تهشم زجاج حافلة المنتخب وأيضا حافلات الجماهير وإصابة البعض بجروح وهذا تم توثيقه بصور وفيديوهات، تؤكد أن الجماهير والبعثة المصرية لم تكن في مأمن من الخطر قبل وأثناء وبعد المباراة.
2 – التشويش على النشيد الوطني المصري بصافرات استهجان عدائية، الامر الذي لا يتفق مع الأعراف دبلوماسيًا وأخلاقيًا، حيث لم يحدث ذلك في تاريخ المنتخبات الإفريقية داخل القارة.
3 – رفع لافتات عنصرية ومسيئة ضد محمد صلاح ومحمد الشناوي وباقي لاعبي منتخب مصر، والتلويح بإشارات بذيئة في موقف تستهجنه الرياضة العاملية وتتخذ مواقف صارمة ضده.
4 – إرهاب الجماهير السنغالية للاعبي منتخب مصر أثناء الإحماء وأثناء المباراة بإلقاء المقذوفات على لاعبي المنتخب من حجارة وزجاجات مياة بلاستيكية وصلبةن وظهر ذلك بقوة في عمليات الغحماء حيث لم تفلح تدخلات لاعبي منتخب السنغال لتهدئة الجماهير فضلًا عن اللقطة الشهيرة لمحمد الشناوي وتعرضه لمقذوف أثناء تصديه لأحد الكرات.
5 – تاثُر حكم المباراة بالأجواء الصعبة وخوف الحكم من اتخاذ قرارات لصالح منتخب مصر، خاصة مع تعرض لاعبي منتخب مصر لعنف متعمد استوجب إشهار الكارت الاحمر في بعض الحالات.
6 – التأثير بأشعة الليزر التي وجهتها الجماهير على أعين لاعبي منتخب مصر أثناء ركلات الترجيح واستفاد منها منتخب السنغال بإضاعة لاعبي مصر لـ 3 ركلات ترجيح.
7 – وجود معلق داخلي باستاد المباراة وهو الممنوع وفقًا لضوابط وقوانين الفيفا، والذي سبب الاحباط لمنتخب مصر بتعليقاته وألهب حماس الفريق الخصم.
شكوى الجزائر لإعادة مباراة الكاميرون
ومن جانبه أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم على موقعه الإلكتروني، أنه تقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ضد الحكم الغامبي بكاري جاساما الذي أدار مباراة “الخضر” أمام منتخب الكاميرون الثلاثاء الماضي في إياب الملحق الأفريقي لتصفيات مونديال قطر 2022، والتي فازت بها “الأسود” 2-1 بعد التمديد.
وطلب الاتحاد الجزائري أيضا من “الفيفا” فتح تحقيق فيما حدث وإعادة المباراة التي حُرمت على إثرها الجزائر من التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها.
ويشكك الاتحاد الجزائري في أحقية احتساب الهدف الأول للمنتخب الكاميروني، وإلغاء هدف إسلام سليماني بداعي التسلل (الدقيقة 49)، فضلا عن اللقطات التي طالب فيها “ثعالب الصحراء” بالحصول على ركلات جزاء.
حقيقة اكتشاف منشطات
تداولت الموافع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا نقلًا عن محللين، أنباء – لم تتاكد رسميًا بعد – عن اكتشاف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ثبوت تعاطي 5 لاعبين من 4 منتخبات إفريقية للمنشطات وهو الامر الذي تواصل فيفا التحقيق فيه.
وقالت التقارير إنه في حال ثبوت الأمر، فسيكون من الطبيعي استبعاد نتائج تلك المنتخبات في تصفيات كأس العالم وهو ما يعني صعود منتخبات أخرى للمسابقة قد تكون مصر إحداها.
وعلى الرغم من تدال الامر بشكل كبير، غير أن المصادر التي تحدثت عن تلك المعلومة لم تكن نفسها واثقة من صحتها، ولم تؤكدها قطعًا.
وحتى الآن لم تتحدد المنخبات أو أسماء اللاعبين حيث تبدو القضية مبهمة للغاية، ولم يصرح أي مصدرأو مسؤول في الفيفا أو الكاف عن القضية.
وتشير التكهنات إلى أن الأمر قد يكون غير صحيح بالمرة، نظرًا لخطورة الموقف وعقلية اللاعبين الأفارقة الذي يلعبون لفرق أوروبية كبرى، وهو ما يستدعي حرصهم قبل لعب مباريات دولية هامة كهذه.
وما بين الأنباء المتواترة ينتظر المصريون والجزائريون بصيص أمل من أجل التواجد في كأس العلم، بعد خسارة مخيبة لآمال كل فريق.