أخبار مصر

اسرارخطيرة عن إمبراطور العقارات الذي دفع 200 مليون

اسرارخطيرة عن إمبراطور العقارات الذي دفع 200 مليون

لا حديث داخل أوساط البيزنس والسياسة إلا عن عزيز شنودة الملياردير الغامض الذي دفع 200 مليون جنيه للتصالح في مخالفات العقارات التي بناها بالاسكندرية .

ولمن لا يعرف شنودة فهو واحد من أباطرة الاسكندية لكنه لا يحب الأضواء ويعشق إدارة البيزنس في السر لكنه كان حديث مجتمع النميمة عندما أقام حفل زفاف أسطوري لنجله طارق تردد أنه تكلف 20 مليون جنيه وأحياه تامر حسني وحماقي وهيفاء وهبي وتم تأجير طائرات لاستقدام الضيوف والأكل من الخارج .

كان قد تم تسريب أسماء الـ5 رجال أعمال الذين قال عنهم رئيس الوزراء أنهم دفعوا مليار جنيه للتصالح في مخالفات البناء وهم: محمد إسماعيل وجمال الغنيمي وشقيقه خميس الغنيمي وجمال حمادة وعزيز شنودة.

وأوضحت المصادر، أنَّ عزيز شنودة قُدرت غرامات مخالفاته بـ200 مليون جنيه، دفع منها 105 ملايين جنيه “كاش”، و95 مليونًا بنظام التقسيط على سنة، فيما دفع جمال حمادة 50 مليونًا ويتبقى عليه 150 مليونًا بالتقسيط على سنة، ودفع جمال الغنيمي 100 مليون جنيه ويتبقى عليه 50 مليون جنيه، وكذلك شقيقه “خميس” دفع 100 مليون ويتبقى عليه 50 مليونًا، أما محمد إسماعيل، فالمفترض أن يدفع 200 مليون كجزء ويتبقى جزء

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال إنَّ بعض كبار المقاولين بنوا أبراجًا مخالفة بكميات كبيرة في فترات سابقة، ومثلاً في محافظة الإسكندرية دفع بعضهم مئات الملايين من الجنيهات للتصالح في مخالفات بنائهم.

وأضاف “مدبولي”، رداً على استفسارات رؤساء التحرير وكبار الكتاب والإعلاميين في مدينة القليوبية أمس، أنه تم إلقاء القبض على هؤلاء المقاولين، وتمت إحالتهم للنيابة العسكرية بالفعل، وتمّ تحديد مخالفاتهم، وهو الأمر الذي وصل لدفع أحدهم مبلغ 200 مليون جنيه للتصالح.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّ هناك 5 مقاولين دفعوا للتصالح في مخالفات بنائهم مليار جنيه كاملة، متابعًا: “عشان بنوا 40 ولا 80 برج مخالف، واستغلوا الفوضى، وأصبح ده وضع قائم وناس ساكنة، وعلشان يتصالحوا دفعوا 100 ولا 200 مليون جنيه”.

وشدد رئيس الوزراء على أنَّ مئات الموظفين تمت إحالتهم للنيابات، وللنيابة الإدارية، مضيفاً: “إحنا مش جايين على المواطن البسيط”، مضيفًا أنَّ الحكومة بدأت بـ”الحيتان الكبار” الذين تسببوا بالظاهرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى