اقتراح| تأجيل الدراسة حتى شهر فبراير وإلغاء التيرم الأول
اقتراح| تأجيل الدراسة حتى شهر فبراير وإلغاء التيرم الأول
لقد أثرت أزمة فيروس كورونا على كل شيء في مصر، فأثرت في سوق العمل سلبا وأوقفت العديد من المشروعات، وكأن تأثيرها الأكبر على قطاع التعليم الذي اكبد خسائر فادحة بسببها، وكان الطلاب على وشك خسارة سنة من حياتهم لولا القرارات الحكيمة التي اتخذتها وزارة التعليم ووزارة التعليم العالي فيما يخص الامتحانات.
وفي العام الدراسي الماضي بعد وصول فيروس كورونا إلى ذروته، أصبح إغلاق المدارس وإيقاف الدراسة أمرا لا بد منه للحفاظ على سلامة الطلاب من خطر انتشار العدوى، وهو ما طبقته وزارة التعليم حيث علقت الدراسة لمدة أسبوعين قبل أن تعود وتجدد القرار بأسبوعين آخرين.
وبعد عدة تأجيلات قررت الوزارة إنهاء العام الدراسي دون العودة للمدارس مرة أخرى وذلك من خلال أبحاث قدمها الطلاب والتي جاءت متماشية مع كل صف دراسي، والتي على أساسها تحدد نجاح الطلاب وتم تقييمهم.
وبالرغم من أن قرار الأبحاث لم ينطبق على طلاب السنوات النهائية في المدارس “طلاب الثانوية العامة”، وأيضا طلاب السنوات النهائية في الجامعات ” الخريجين”، لكنه أثبت نجاحه مع الصفوف التي تم تطبيقه عليه، حيث أن طلاب السنوات النهائية أدوا امتحاناتهم بشكل تقليدي من خلال الذهاب للمدارس والجامعات.
ولقد مرت الامتحانات بشكل جيد مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة المصرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، حيث مرت الامتحانات دون تفشي للمرض.
ولكننا نقترح هنا مو باب سلامة الطلاب والحفاظ على حياتهم، أن يتم تأجيل الدراسة حتى شهر فبراير إذا تفشى فيروس كورونا بين الطلاب خاصة مراحل التعليم الأساسي، ويستمر التأجيل لطالما لم يستقر الوضع.
ويمكن أيضا الاستعانة بتجربة العام الدراسي المنقضي في التقدم بالأبحاث التي ثبتت مدى فاعليتها كما أعلنت وزارة التربية والتعليم من قبل، والتي تكون البديل الآمن والذي لا يتضمن مخاطر ويحافظ على سلامة الطلاب.