المزيد

ما لاتعرفه عن. الرئيس الأمريكي الجديد

ما لاتعرفه عن. الرئيس الأمريكي الجديد

بعد فوزه في الانتخابات..من هو جو بايدن الرئيس الأمريكي الجديد؟

نجح جو بايدن في الانتخابات المنعقدة رئاسة الولايات المتحدة، حيث نافس الرئيس السابق دونالد ترامب، وهي المرة الثالثة التي يترشح فيها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما يعد من أقوى المنافسين على كرسي الرئاسة، الرئيس الجديد من الطبقة المتوسطة وشارك في تغيير قوانين العنف ضد المرأة، وله العديد من الإنجازات.. ولكن بعد نجاحه الساحق على منافسه هل يغير بادين من خريطة العالم..للمزيد عن الرئيس الأمريكي الجديد في التقرير الآتي.

من هو جو بايدن؟

جو بايدن هو سياسي ومحامي أمريكي، كما عمل كعضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي، حيث شغل مناصب بارزة خلال مسيرته العملية منها نائب الرئيس الأمريكي السابع والأربعين الرئيس باراك أوباما، وكان سادس أصغر سيناتور منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، تمت إعادة انتخابه في مجلس الشيوخ 6 مرات بعدها، كما ترأس لجنة العلاقات الخارجية في السابق.

حياته الشخصية.

.جوزيف روبينيت بايدن وهو الابن المعروف باسم جو بايدن، حيث ولد في سكرانتون في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية ب20نوفمبر لعام1942، وهو نجل جوزيف بايدن ووالدته هي كاثرين أوجينيا، وهو الأكبر بين أربعة أبناء.

انتقلت أسرة بايدن حينما بلغ العاشرة من العمر إلى كلايمونت الواقعة في ولاية ديلاوير، وتخرج عام 1961 من أكاديمية أريشمير ، ثم حصل على شهادةٍ جامعية في التاريخ وعلم السياسة من جامعة نيوارك، عقب ذلك التحق بايدن بجامعة سيراكوس للقانون بناءًا على منحة دراسية نصفية حصل عليها لكونه لاعب كرة قدم أمريكية، وتخرج وتخرج من الكلية اعام 1968، قم انضم إلى السلك القضائي في عام 1969.

تزوج بايدن للمرة الاولى من نيليا هانتر، وأنجبا ولدين وفتاة وحيدة لم تكد تبلغ الثانية من عمرها حتى توفيت مع والدتها في حادث سيارة أليم خلال ذهابهما للتسوق، بينما نجيا أخويها من الحادثة بإصابات عرضية، وتزوج جو بايدن للمرة الثانيةً من جيل جايكوبس في عام 1977، ولدية ابنة وحيدة.

“عارض حرب الخليج”

حينما كان جو بايدن رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عارض حرب الخليج عام ،1991 لكنه دعا بلاده وكذلك حلف شمال الأطلسي للتدخل في حرب البوسنة والهرسك، بين عامي 1994 و 1995، كما أيد قصف صربيا في 1999 خلال حرب كوسوفو.

صوت بالموافقة لصالح القرار الذي أذن بشن حربٍ على العراق في عام 2002، وأعتبر أن الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين تهديدًا يجب التخلص منه بأي طريقة، لكن في عام 2007 عارض إرسال المزيد من القوات إلى العراق، على إعتبار أنه كان قرارًا خاطئًا حينها، كما صوت لصالح القرار بالموافقة على غزو أفغانستان عام 2001.

“تأييده لاستخدام العقوبات مع إيران”

أيد باين الخيار الدبلوماسي مع استخدام العقوبات في حالة أستدعى الأمر، بخصوص علاقة الولايات المتحدة مع إيران، لكنه عارض اعتبار الحرس الثوري الإيراني بأنه منظمةً إرهابية، وأيد بايدن كذلك منح تأشيرات للعمال الزائرين فيما بخصوص الهجرة، لكنه دعم فكرة بناء جدار عازل بين الولايات ودولة المكسيك.

أيد تقسيم فلسطين!

أيد بايدن فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين لليهود و أخرى للفلسطينيين، ومعروف عنه تأييده الشديد لإسرائيل، فضلًا عن دعوته لحماية البيئة منددًا بخطورة التغيير المناخي، وفي إحدى الأوقات عارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا حيث فضل البحث عن مصادر طاقة بديلة.

عين نائب لـ أوباما

رشح جو بايدن نفسه في السابق في الانتخابات الرئاسية، حتى يصبح أصغر رئيس للولايات المتحدة منذ جون كينيدي، لكنه تعرضخ لعارض صحي أوقف حملته الانتخابية حينها.

حينما استأن عمله في الكونغرس، عقب إصابته الدماغية بعد سبعة أشهر حتى استقالته عام 2009، تم تعيينه نائبًا للرئيس الأمريكي باراك أوباماوحينها كان ثاني أقوى شخصية في الولايات المتحدة بعد الرئيس مباشرة.

بالفعل بدأ بايدن عمله في المنصب الجديد كنائب للرئيس رقم 47 للولايات المتحدة وهو باراك أوباما، رغم انه كان قد ترشح ضده في الانتخابات الرئاسية في عام 2008، لكنه حينها قرر الانسحاب بسبب قوة منافسيه البارزين هيلاري وهما كلينتون وباراك أوباما، وكذلك فشله في حشد الناخبين.

ثم تم انعقاد إجتماع بشكل سري مع باراك أوباما، قرر على إثر ذلك انتخابه رئيسًا على أن يشغل الأخير وهو بايدن منصب نائبه، ورغم ضعف العلاقات بينهما خلال فترة عملهما معًا في لجنة السياسات الخارجية في الكونغرس، لكن تم انتخاب بايدن نائبًا للرئيس أوباما.

حقائق عن جو بايدن!

بايدن أعاد تفويض قانون بايدن للعنف ضد المرأة في 2013 ، كما ألقى خطاب حول الوعي بالاعتداء الجنسي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 88 مع ليدي غاغا.

ورغم ذلك لا زال يواجه اتهامات بكونه قد قام بحركات اتصال جسدي غير مناسبة في عدة مناسبات التقطها الكاميرات الخاصة بالمراقبة، وهذا يتنافى مع ما يرفضه باعتبار نواياه مشرفة وبعيدة كليًا عنه.

جو بايدن من الطبقة المتوسطة في الناحية المادية، وذلك أثار تساؤلات حول كيفية إقامته الحملات الانتخابية بدخلٍ متوسط، لذلك أنشأ بايدن جمعية يتم من خلالها التبرع لحملته، بالتالي حقق من خلالها ثروة تراوحت بين 1 إلى 1.8 مليون دولار.

من المعروف عنه بأنه كان يستقل قطار “Amtrak” يوميًا لمدة 90 دقيقة ذهابًا وإيابًا بين ويلمنجتون ومبنى الكونغرس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى