حوادث

العثور على جثة شاب بالتجمع والنيابة تأمر بتفريغ الكاميرات والاستماع للشهود

العثور على جثة شاب بالتجمع والنيابة تأمر بتفريغ الكاميرات والاستماع للشهود

أمرت نيابة القاهرة الجديدة، بتفريغ كاميرات المراقبة والاستماع للشهود في واقعة العثور على جثة شاب داخل مسكنه بالتجمع الأول، وأوضحت المعاينة بعض المعلومات الأولية، حيث كشفت معاينة النيابة الأولية، أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر، يعمل في مصحة خاصة بعلاج الإدمان ويقيم بمفرده داخل مسكنه بالتجمع الأول، وأوضحت المعاينة الأولية، أن قوات الأمن عثرت على بعض المواد المخدرة  “حقنة هيروين” بجوار الجثة، مشيرة إلى أن حادث الوفاة حدث منذ بضعة أيام قبل اكتشاف الواقعة.

وأمرت نيابة القاهرة الجديدة، بتشريح جثة المتوفى، لبيان أسباب الواقعة بالتفصيل، كما أمرت بسرعة تحريات المباحث حول واقعة العثور على جثة شاب متعفنة داخل شقته لبيان وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه .

البداية بتلقى شرطة النجدة، بلاغا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من شقة بمنطقة التجمع الأول، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبفتح باب الشقة تم العثور على جثة شاب ملقاة على الأرض وبجواره “حقنة” حيث تبين من التحريات والتحقيقات، أن المتوفى” ع أ” 43 سنة.

ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه “ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

شروط التشديد:

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.

ارتكاب جناية القتل العمدى:

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.

كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى “قتل خطأ” اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى