العثور على جثة محمد السنوار في نفق بخان يونس
العثور على جثة محمد السنوار في نفق بخان يونس

من مصادر ، تأكيد العثور على جثث محمد السنوار و10 من مساعديه داخل نفق في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المصادر، الأحد، أنه تم التأكد من استشهاد قائد لواء خان يونس، محمد السنوار، الذي يتزعم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بغارات إسرائيلية قبل أيام على محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
وأشارت إلى أن محمد شبانة، قائد لواء رفح، استشهد في الغارات الإسرائيلية أيضا مع «السنوار».
ومحمد السنوار هو شقيق يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، والذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر 2023 التي شنتها حماس على جنوب إسرائيل، واغتالته إسرائيل في أكتوبر العام الماضي.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ غارة على المستشفى الأوروبي في خان يونس، مستهدفا عناصر «من حماس في مركز قيادة وتحكم» في البنية التحتية تحت الأرض أسفل المستشفى.
في حين، قال مسؤول إسرائيلي كبير ومصدران مطلعان، الأسبوع الماضي، إن الغارة استهدفت زعيم حركة حماس، محمد السنوار.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث أعمدة من الدخان والغبار مما بدا أنه بعض كبرى الغارات في غزة في الأسابيع الأخيرة، ويأتي استهداف «السنوار» بعد يوم واحد من إفراج حماس عن المواطن الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، في بادرة حسن نية تجاه الولايات المتحدة.
من هو محمد السنوار؟
ولد محمد السنوار في 16 سبتمبر1975 في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو الابن الأصغر في عائلة السنوار، وشقيق يحيى السنوار، تلقى تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في المخيم، وانخرط في صفوف «حماس» في وقت مبكر من انطلاقها، متأثرًا بفكر الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، أحد أبرز مؤسسي الحركة.
اعتُقل لأول مرة من قبل السلطات الإسرائيلية عام 1991 على خلفية نشاطاته في «حماس»، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز السادسة عشرة، لاحقًا، أمضى ثلاث سنوات في سجن تابع للسلطة الفلسطينية حتى عام 2000، قبل أن يهرب منه في ظروف غامضة.
عُرف محمد السنوار بلقب «رجل الظل» و«الميت الحي»، في إشارة إلى نجاته المتكررة من محاولات الاغتيال واختفائه المتواصل عن المشهد العام، وقد كان من القلة القليلة التي عرفت أماكن اختباء شقيقه يحيى خلال فترة الحرب، وساعده في التنقل والتخفي عن أعين الجيش الإسرائيلي لما يقرب من عام كامل.
أعلنت «حماس» لأول مرة عن اسمه بشكل رسمي كقائد للواء خان يونس، ضمن مجموعة من سبعة قادة ميدانيين كانت إسرائيل تتعقبهم، ومنذ ذلك الحين، نجا من ثلاث محاولات اغتيال، بينها قصف صاروخي على منزله وزرع عبوة ناسفة في جداره.
– اتهمته إسرائيل بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ عدد من أبرز العمليات ضدها، ومن بينها الهجوم الواسع على «غلاف غزة» في 7 أكتوبر 2023.
– يُنسب إليه دور أساسي في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، عندما كان قائدًا للواء خان يونس.