أخبار العالم

بعد تحرك السودان عسكريًا» قد تكون نهاية سد النهضة

بعد تحرك السودان عسكريًا» قد تكون نهاية سد النهضة

تشهد الحدود السودانية الإثيوبية حالة كبيرة من الاشتعال بسبب الأسلوب التي تتبعه إثيوبيا في الإيقاع بجنود السودانيين، وكانت البداية عندما أعلن الجيش السوداني أن قوات ومليشيات سودانية قد تعرضت لكمين من قبل جنود إثيوبين بينما كانوا كانوا عائدين من تمشيط المسلحة المنطقة حول جبل أبو طيور داخل الحدود السودانية، وكانت نتيجة هذا الهجوم العسكري الإثيوبي وقوع خسائر في الأرواح والمعدات وكان هذا الهجوم في غلفة للجنود السودانيين ودون أن يدرون بذلك، وكان من بين القتلى قائد عسكري سوداني وثلاثة آخرون.

تحرك عسكري
وكان رد فعل السودان سريع حيث قام القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بزيارة سريعة في قيادة الجيش بالمنطقة الشرقية لثلاثة أيام وكان ذلك برفقة رئيس هيئة الأركان وقيادات عسكرية رفيعة أخرى لبحث الهجوم العسكري الإثيوبي وأسلوب مواجهته بطريقة جيدة وذات حنكة سياسية.

وبعدها وقع هجوم عسكري سوداني لاستعادة المناطق التي سلبتها منهم السودان حيث ذكر موقع «سودان تريبيون» أن الجيش السوداني تقدم نحو «خور شد» و«قلع لبان»، هذا بالإضافة إلى أنه سطر بالكامل على جبل أبو طيور بالفشقة التابعة لولاية القضارف وتعتبر هذه الخطوة سوف يكون لها تأثير كبير على مفاوضات سد النهضة التي تكون السودان ضلع أساسي فيها، كما تعتبر منطقتي «خور شد» و«قلع لبان» من أهم المواقع الاستراتيجية في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.

وبالتأكيد سوف تؤثر الاشتباكات العسكرية بين السودان وإثيوبيا على مفاوضات سد النهضة، هذا بالإضافة إلى أن السودان أصبحت في موضع قوة خاصة وأن أرضها تأوي آلاف المشردين الإثيوبيين الفارين من ويلات آبي أحمد وحروبه في تيجراي، والثلاثاء القادم هناك أمل كبير في حل المشاكل بين السودان وإثيوبيا وعلى رأسها سد النهضة لأنه بالتأكيد هذه القضية السبب الرئيسي في الصراع بين البلدين.

سد النهضة

وسوف يشهد الثلاثاء القادم اجتماع لجنة ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك بعد العمليات العسكرية الجارية لاسترداد المناطق السودانية.. ويعتبر هذا الاجتماع ذات أهمية كبيرة لأنه جاء على قمة منظمة دول شرق إفريقيا للتنمية (إيقاد) المنعقدة الأحد في جيبوتي والتي تجمع سبع دول من شرق أفريقيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى