كشفت الشرطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بعض ملابسات مقتل الفتاة روزان ناصر على يد خطيبها أحمد أبو كويك في مدينة رام الله بالضفة الغربية، الذي خنقها بمنديل تضعه على رأسها.
وقالت الشرطة، إنها ألقت القبض على الشخص المشتبه فيه بقتل خطيبته يوم أمس الثلاثاء بمدينة رام الله، مشيرة إلى أنه عثر عليه متخفيا في بلدة حزما.
وذكر المتحدث باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات، أنه ومنذ ساعات صباح أمس الثلاثاء، باشرت الشرطة والأجهزة الأمنية، عمليات بحث واسعة للقبض على خطيب الفتاة التي وجدت مقتولة داخل مركبة في بيتونيا غربي رام الله، إلى أن تم إلقاء القبض عليه فجر اليوم الأربعاء، في منطقة حزما غرب القدس.
وأشار ارزيقات إلى أنه وبعد سماع أقوال المشتبه فيه، أفاد بأنه قام بخنقها وتركها داخل المركبة، ولاذ بالفرار لمنطقة القدس من خلال منطقة الرام، وعاد بعدها للاختباء في منطقة ”حزما“ بعد قيامه بتبديل ملابسه والتخلص من القديمة، ومحاولة التخفي بتغيير شكله إلى أن ألقي القبض عليه.
وأوضح أنه وبعد سماع أقوال المشتبه فيه تم توقيفه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، مبينا أنه تم تحويله للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات جميعا.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل مع آخر منشور للضحية، والتي أشادت مرارا بخطيبها عبر منشوراتها الأخيرة على فيسبوك، قائلة: ”صباح الخير للذين أغناهم الله بالشكر والحمد، والاستغفار والتوكل عليه“.وتفاعل نشطاء مواقع التواصل مع آخر منشور للضحية، والتي أشادت مرارا بخطيبها عبر منشوراتها الأخيرة على فيسبوك، حيث قالت ناشطة تدعى هاجر حرب ”كانت تتوقع ما يخذلها وتكمل معه باقي العمر، فراح قتلها، هو نموذج لآلاف موجودين بيننا، وكأن النساء في فلسطين خُلقن ِلِيُقتّلن بأشكال وطرق مختلفة، كل يوم آلاف النساء في فلسطين تقتل أرواحهن وهن على قيد الحياة، وغيرهن كُثر ذهبن إلى العدل الذي لا يُظلم عنده أحد، وربما هذا هو عزائنا الوحيد، لأن قاضي الأرض لم يعد يخشى قاضي السماء“.
