حوادث

حبيبة: “كنت بعاشر خطيبي من 8 سنين وبابا قتله وحرمني منه”

حبيبة: "كنت بعاشر خطيبي من 8 سنين وبابا قتله وحرمني منه"

اعترفت حبيبة أشرف، المتهمة بقتل خطيبها بمعاونة والدها وآخرين في القضية المعروفة بـ”طالب الرحاب”.

وشرحت “حبيبة” تفاصيل مقتل المجني عليه خلال 4 ساعات متواصلة، وجاءت كالتالي:

“أنا كنت فى المدرسة واتعرفت على بسام وأنا فى ثانيه إعدادى، وهو كان وقتها في ثانوي، وحبينا بعض وبعد كده العلاقة أتطورت ووصلت لحد معاشرة الأزواج، وأنا عرفت أهلي أني بحبه وقعد مع ماما وتعرف عليها، ومن الوقت ده علاقتنا كل يوم كانت بتكبر وبقينا نحب بعض أوي، والعلاقة بينا كانت قوية أوى كانت زى المتجوزين بالظبط، وبعد سنة ونصف صارحته أن أبويا مزور شهادة وفاة ليه، وأن اسمه شريف، فقالي أنه ولا كأنه سمع حاجة وأنه عايز يكمل معايا”.

وأضافت، “في سبتمبر 2017 بدأت تظهر المشاكل بسبب الغيرة عشان كان عندى صحاب ليا فى الجامعة، وفى يوم كان الدنيا شتا روحت أغير هدومي وهو كان معايا فلبست “بنطلون مقطع” على الموضة، فقال لأمى خليها متلبسش البناطيل دى تانى عشان مقطعهاش، ورجعنا الجامعة واحنا فى العربية، قالى أقفى هنا وشد النضارة بتاعتي ورماها في عيني عملي تجمع دموى، وخد مني الموبيل وضربني فلميت عليه الناس، قالهم دي خطيبتي ملكوش دعوة، وكانت دى أول مشكلة بينا”.

وتابعت، “وفي 17 أغسطس 2018 دخل أبويا عليا الأوضة وقعد يتكلم معايا وقالي أنا عايزك تجبيلى بسام في الرحاب، سألته ليه؟، قالى أنه هيقتله وأنا سألته هتقتله إزاي، فقالى فى ناس هياخدوه، وبعدها بساعات قالي أنه عامل حفرة في الرحاب، وأنه هيدفنه بالحياة بعد ما الناس تكتفوا، وأنا ساعتها وافقت، وكلمت بسام قولتله تعالى بابا عايز يقابلك عشان هيديك فلوس 250 ألف جنيه اللي وعدك بيهم عشان توضيب السكن”.

وأردفت: “روحنا أنا وأبويا والسائق يحيى لشقة الرحاب، وشوية وجيه عمو باسم ومعاه ناس قعدوا فى الشقة، وروحنا أنا ويحيى نجيب فطار ليهم، بعدها بسام اتصل بيا وقالى أنه داخل على البوابة بتاعة المدينة، روحت جيبته ووديته الشقة ودخلت أنا وهو وكان موجود بابا ويحيى وناس معرفهمش، وبابا كان مستنى بسام فى الأوضة اللي في الوش، دخلت أنا الأول ووقفت فى الصالة وأبويا نادى على بسام فدخل جوه الأوضة، وهو رايح فى الطرقة الناس اللى كانوا موجودين كلهم بره، دخلوا ورا بسام فى الطرقة كلهم ماعدا يحيى.

وقالت حبيبة، “أنا سمعت صوت بسام بيستغيث بيقول “سيبونى وخدوا كل اللى أنتوا عايزينه”، ولما صوت بسام طلع، المتهم باسم استخدم شنيور عشان يدارى على الصوت، وفضلوا قاعدين جوه أكتر من 5 دقايق، وقتها عمو باسم خد من بسام الموبايل وطلع سألنى على دبوس عشان يطلع الشريحة من تليفون الإيفون، وكان موجود ساعتها أسلاك حديدية سودة طلع بيها الشريحة، وأدها لبابا ودخل تاني، بعدها خرج عمو باسم ومعاه التليفون وقالي خدي امسحي كل اللى عليه قولتله أنا معرفش الباسورد، خد مني الموبيل ودخل لبسام وقاله أنت بتفتح الموبيل بانهى صباع وفتح التليفون، حاولت أمسح كل اللى عليه بس معرفتش برده”.

بعدها عمو باسم مشي هو والناس اللى معاه ويحيى راح يوصلهم، وقعدت أنا وبابا وبسام بس فى الشقة، دخلت عليهم الأوضة لاقيت بسام على السرير ومتكتف من أيده ورجله وبلاستر على بوقه، وبابا واقف قدامه وفضل يزعق بس مش فاكرة الكلام، وأنا قعدت أعاتبه وأقوله “ليه وصلتنا للى احنا فيه دلوقتي، أنك تقول أنك كنت بتنام معايا، ورغم أن كان على بوقه بلاستر صوته كان مفهوم وقالي “مش هاجى جنبك تانى”، قولت لبابا يسيبه، قالي مينفعش لو سبته هيفضحنا وقالي أنه هيقتله، فاخدت التليفون والشريحة وفلوس وركبت تاكسى ومشيت روحت عن واحدة صاحبتى.

واستكملت، “بعدها روحت سهرت مع صحبتى فى مول ورجعت البيت الساعة 11 بليل، تانى يوم سالت أبويا على بسام، قالي إن فى ناس خدته وهما فى العربية مات من ريحة النشادر، ولما سالته تاني قالي أنه مات وأنه دفنه بالجبل، فضلت منهارة بعدها سافرت الغردقة عشان متمسكش”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى