“جزار الهرم” يرشد عن أداة الجريمة ويعترف: “قتلتها لشكي في سلوكها”

أرشد جزار الهرم عن سلاحي الجريمة، وهما سكين وساطور قام بإخفائهما بشقته عقب ذبح زوجته وتقطيع جثتها ووضعها في “الديب فريزر”، وذلك بعد حبسه على ذمة القضية، واعترافه بقتل زوجته بسبب الشك في سلوكها.

واصطحب رجال المباحث المتهم إلى الشقة مسرح الجريمة، وأرشد عن سكين بدأ بها الاعتداء على الزوجة بطعنات قاتلة وفصل بها رقبتها عن جسدها، ثم استخدم الساطور في تقطيع الجثة لعدة أجزاء قبل أن يضعها في الفريزر حتى لا تفوح رائحتها في المنطقة، وجرى التحفظ على سلاح الجريمة، وقررت النيابة تجديد حبس المتهم على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن المتهم ويدعى “محمود”، 43 سنة، جزار، أفصح عن ملابسات ودافع جريمته، واعترف في محضر الشرطة بأنه يشك في سلوك زوجته منذ قرابة 8 أشهر، وأنها على علاقة مع أحد الأشخاص.

وأضاف أنه قبل الجريمة عثر على آثار “سائل منوي” في ملابسها الداخلية، رغم أنه لم يعاشرها، ما دفعه إلى الانتقام منها وقتلها وتقطيع جسدها ووضعه في ديب فريزر، وبعدها فر هاربا إلى منطقة الوراق للاختباء في شقة أحد أصدقائه، والتي جرى ضبطه داخلها.

وكشفت التحريات والتحقيقات أن قوات الشرطة تمكنت من تحديد مكان اختباء المتهم، وألقي القبض عليه، وجرى اقتياده إلى مكان الشقة “مسرح الجريمة”، للإرشاد عن مكان السلاح المستخدم “سكين وساطور”.

وكشف المتهم عن ملابسات الجريمة، قائلًا إن زوجته طلبت الطلاق عقب مواجهته لها بما شاهده، وأثناء تواجدهما بالشقة طعنها بسكين عدة مرات في منطقة البطن.

وأضاف أنه لدى محاولة المجني عليها الاستغاثة، أجهز عليها بفصل رأسها عن جسدها، وتقطيع جثتها باستخدام ساطور إلى أجزاء، ووضعها داخل أكياس بالثلاجة “ديب فريزر”.

وتلقى قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، بلاغاً من عامل على المعاش مُقيم دائرة القسم، بعثوره على جثة ابنته، ربة منزل 28 سنة، مُقطعة لأجزاء بداخل ثلاجة “ديب فريزر” بشقة سكنها، بعد خلافات بينها وزوجها، ويعمل جزاراً، 43 سنة، له معلومات جنائية.

توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها.

عقب تقنين الإجراءات، جرى استهدافه من خلال بعض الأكمنة، برئاسة قطاع الأمن العام أسفر أحدها عن ضبطه.

وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات، أقر بها واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة.