اجتماعيات

سعودية تزف زوجها إلى زوجته الثانية بالورد والحلوى

سعودية تزف زوجها إلى زوجته الثانية بالورد والحلوى

على خلاف مشاعر الحزن والغضب والرغبة بالانتقام التي تنتاب المرأة لدى علمها بزواج زوجها من امرأة أخرى، كسرت سيدة سعودية تدعى “أم عمر” هذه القاعدة واحتفت بزواج زوجها من غيرها وأقامت له حفلاً زفته فيه بالورود والحلوى.

ونشرت أم عمر على حسابها فيديو يوثق لحظات الاحتفال رفقة زوجها وطفليها وهم يلتفون حول طاولة وضعت المشروبات ومزينة بالورود والشموع وكعكة مكتوب عليها “ألف مبروك الملكة يا أبو عمر”

وقالت “أم عمر”بمناسبة زواج زوجي حبيت أقدم له هذه الهدية المتواضعة مني إليه ألف ألف مبروك يا أبو عمر” وأهدت له باقة من الورود”.

كما يظهر في الفيديو طفليه وهما ابن وبنت يباركان لوالدهما “ألف مبروك يا بابا”.

السيدة السعودية أحدثت جدلاً واسعاً بفعلتها في وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض حادثة فريدة و “غريبة”. وضج موقع تويتر بردود الأفعال والتعليقات على الفيديو الذي شوهد مئات الآلاف من المرات عبر هاشتاغ #شوق_الدويني_تبارك لزوجها_زواجه_الثاني

واعتبر البعض أن ما قامت به هو “مثال للأخلاق الكريمة ورمز للعطاء” و “نموذج للزوجة الصالحة التي تحب الخير ولم الشمل.”

فيما شكك مغردون آخرون بما قامت به قائلين إنه لا يمكن لزوجة أن ترضى بفكرة زواج شريكها عليها وربما تكون قد خططت لكل هذا “لحاجة في نفس يعقوب”، أو انها لم يكن بيدها حيلة غير القبول.

فيما ذكر مغردون أنها “تريد التخلص منه” لا غير.

ولم تخلو ردود أفعال المغردين من التعليقات التهكمية والساخرة.

ورغم تعدد آراء السعوديين حول السبب وراء الخطوة التي أقدمت عليها “ام عمر” قائلين بأنها “تبحث عن الشهرة” و “نجحت في ذلك” غير أنها قالت على حسابها ” هديتي المتواضعة لزوجي بمناسبة زواجه الثاني حبيت أشاركها معكم لنشر السلام والألفة بين الأُسر السعودية وحسيت ان مجتمعنا بحاجة الى نماذج إيجابية في الحياة الزوجية”.

كما انتشرت على تويتر العديد من التغريدات الهجومية والمنتقدة لما قامت به “أم عمر” لتقوم بدورها بالرد على “الهجوم من فئة من النساء” قائلة إنها أرادت أن توضح أن هناك “خيار ثاني إيجابي.. في الغالب النساء متعودين عند زواج زوجهم الطلاق والخلع والمشاكل حبيت انشر نموذج مختلف…فيه خيار آخر…هو القبول والتسامح والرضا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى