“شريرة السينما الحسناء”.رفضت الزواج من أشهر أطباء العالم وبقيت آنسة لسبب غريب

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الشهيرة الراحلة زوزو شكيب والتى قدمت للسينما أفلاما رائعة واشتهرت بلقب شريرة السينما الحسناء، وقدمت على مدار مشوارها الفنى 116 عمل فنى و وأخذت شهراتها من تجسيد أدوار الأم الشريرة التى تسبب فى مشاكل لزوج بنتها، وظلت تعمل بالفن حتى توفت، ولكن كانت حياتها مليئة بالأسرار الغريبة والحكايات المثيرة.

ولدت الفنانة زوزو شكيب فى مثل هذا اليوم سنة 1909 لعائلة ميسورة الحال وكان والدها يعمل مأمور قسم شرطة عابدين وخالها هو الثرى اسماعيل صدقى باشا، وأحبت التمثيل من طفولتها وبدأت حياتها الفنية من خلال المسرح فى دور صغير فى مسرحية الدكتور وبعد ذلك التحقت بفرقة نجيب الريحانى وفرقة فؤاد المهندس.

وشاركت خلال مشوارها الفنى فى 116 عمل فنى ما بين المسرح والسينما والتلفزيون ومن أشهر أعمالها مع الزعيم عادل إمام فى فيلم رجب فوق صفيح ساخن والبعض يذهب للمأذون مرتين ، واحترسى من الرجال يا ماما ، وشاركت مع السندريلا فى فيلم خلى بالك من زوزو ومع الفنان فريد شوقى فى الزوج العازب وغيرها الكثير من الأفلام السينمائية.

وفى المسرح شاركت مع الفنان فؤاد المهندس فى مسرحية سيدتى الجميلة ، وكانت ستشارك فى مسرحية إنها حقا عائلة محترمة فى دور الأم بدلا من الفنانة القديرة أمينة رزق لكنها توفيت قبل عرض المسرحية.

وعن حياتها الشخصة كانت الفنانة زوزو شكيب غريبة جدا فكانت تتقن خمس لغات أجنبية ولكنها كانت ضعيفة فى اللغة العربية وكانت تقرأ القرآن باللغة الفرنسية وكان اتقانها لهذه اللغات هو السبب أن يختارها الملك فاروق لتكون وصيفة الملكة نازلى أم الملك فاروق وكانت تعلم الاميرات فى القصر اللغات الأجنبية.

ومن حكاياتها الغريبة أيضا أنها كانت تعتقد فى الجن والعفاريت وكانت تنفق أموالها على حفلات الزار الذى يأمرها بعمله الدجالون الذين أوهموها بأنها ستموت لو تزوجت ولذلك رفضت الزواج من أشهر طبيب فى العالم وعاشت بدون زواج بسبب الدجل والشعوذة واعتقادها فى الجن والعفاريت حتى توفيت سنة 1978.