كانت تساعد الصهينه وماتت محروقة.. أسرار لا تعرفها عن هذه الفنانة

أسرار صادمة لأول مرة عن فنانة من أيام الزمن، والتي استحوذت على دور الدادة في معظم الأفلام الأبيض والأسود.

هي الفنانة ثريا فخري التي تميزت بأدوارها المتميزة في أفلام الزمن الجميل، فكانت دائمًا تكون الدادة الحنونة والطيبة والتي تضم أبناء أصحاب العمل.

دخلت ثريا فخري مجال التمثيل في سن كبير، فأول ظهور لها كانت كبيرة في السن، وكانت بنفس الشكل التي اعتدنا على رؤيتها عليه.ولدت ثريا بمدينة زحلة اللبنانية وكان والدها يعمل في تجارة الأقمشة واتخذها ستارا له لدعم الكيان الصهيوني والتدمير والخراب داخل لبنان، وبعد فضح أمره هرب إلى مصر هو وأسرته واستقر في الإسكندرية.

دخلت ثريا فخري مجال الفن عن طريق انضمامها لفرقة على الكسار فقد كان لديها موهبة التمثيل وقدمت عدد كبير من الأفلام.

سارت فخري علي خطا والدها في تدعيم الكيان الصهيوني بعد اشتغالها في مجال السينما، وعند زواجها كانت تختار الزيجة التي ستخدم الكيان الصهيوني، فمثلا أول زيجتها كانت من محمد توفيق كان محاسبا للعديد من الفنانين وكانت ثريا تتجسس على أوراقه وتعرف منها رواتب وحسابات الفنانين.

جمعت ثريا فخري أموال كثيرة وكانت تعتبر كل ثروتها وكانت تريد أن ترسلها للكيان الصهيوني، وانتظرت الفرصة المناسبة حتى تأتي، وقات بدفن هذه الأموال في حديقة القصر الوحيد الذي تملكه حتى تجد الوقت المناسب لإرسالها.

بالإضافة لذلك. كانت ثريا تمتلك بعض المتفجرات وقد دفنها أيضًا بحديقة القصر كان يتم إستخدامها في تفجير وتدمير بعض المنشآت لصالح الكيان الصهيوني ولكن، انفجرت تلك المتفجرات ودمرت القصر وتمزقت جثة الفنانة ثريا فخري ولم يتم العثور عليها.

الفنانة ثريا فخري لم يكن لها وريث، فقامت وزارة الأوقاف ببناء مسجد مكان القصر وأثناء حفر المسجد كانت المفاجأة وهي ظهور تلك الأموال التي تم دفنها بحديقة القصر لتدعيم الكيان الصهيوني فحصلت عليها الأوقاف وتم بناء عدة مساجد بها.