فن

لن تصدق ماحدث لجثمان الفنان هيثم أحمد زكي أثناء تغسيله!

لن تصدق ماحدث لجثمان الفنان هيثم أحمد زكي أثناء تغسيله!

رحل الفنان هيثم أحمد زكي عن عالمنا وهو في ريعان شبابه، ورغم الفترة القصيرة التي عمل بها في مجال السينما، إلا أنه استطاع أن يحقق نجاحا باهرا من خلال الأعمال التي جسدها، لذلك أطلق عليه البعض “ابن الوز عوام”، فقد كان هيثم على درجة كبيرة من الشبه بينه وبين والده الفنان الراحل أحمد زكي، لذا ورث الأبن أباه في الجانبين الخلقي والخلقي وأيضا الجانب العملي، وفي هذا التقرير سوف نرصد لكم أبرز المحطات في حياة الراحل هيثم أحمد زكي، وكيف توقع والده النهاية.

رحيل هيثم زكي المفاجئ رحل الفنان هيثم أحمد زكي عن عالمنا وذلك في 7 نوفمبر 2019 بداخل فيلته بالشيخ زايد، وذلك بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وكان رحيله صادما لجميع محبيه في الوسط الفني وخارجه.

وسبب رحيله المفاجئ حزنًا خيم على الشارع، فقد كانت حياته مليئة بالأوجاع، حيث فقد أقرب الناس إلى قلبه باكرا، ووافته المنية وهو في أوج مراحل شبابه في عمر الـ 35، وهو نفس السن السن الذي توفت فيه والدته.

مفاجأة صادمة أثناء تغسيل جثمانه روى الماكير محمود معوض، صديق هيثم زكي واقعة غريبة حدثت معه أثناء تغسيله وتكفينه، وذلك قبل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، فيقول” دخلت مع الشيخ عشان اغسله معه، على الرغم من رفض الناس اللي كانت هناك بس أنا أصريت، والشيخ بيحرك رقبته وجسمه ناحيته كانت رقبته تلف ناحيتي، فأنا خوفت وفرحت في نفس الوقت، وبقول للشيخ ده بيتحرك، فرد عليا وقالي ده بس عشان بيحبك، وكنت ماسك إيده، وبحاول اسحبها منه لاقيته ماسكها ومش راضي يسيبها”

السر وراء اختفائه لعام كامل اختفى الفنان هيثم زكي لمدة عام قبل وفاته، ويعود سبب ذلك إلى اتهامه بقتل شخص ما وذلك بعد أحداث ثورة يناير مباشرة، خاصة وأن هذا الشخص قتل بسلاحه الخاص الذي ورثه من والده.

وبعد وقوع جريمة القتل بصعيد مصر، رفعت قضية ضد الفنان الراحل، مما اضطره إلى الابتعاد عن الأنظار، لحين هدوء الأوضاع وثبوت براءته، وتم القبض على المجرم الحقيقي ونال جزائه، وبعدها عاد هيثم لعالم الفن مرة أخرى لممارسة عمله.

هل توقع أحمد زكي وفاة ابنه ؟ كالعادة يريد كل أب أن يرى ابنه فلذة كبده أفضل منه، لذا ينقل إليه كل خبراته وما مر به في حياته؛ حتى لا يقع فريسة لنفس أخطاء والده، فكان الفنان أحمد زكي دائما ما يتقرب من هيثم، ويغدقه بالحنان والعاطفة الأبوية، خاصة وأن والدته توفيت بعد بولادته بعام واحد.

وكان أحمد زكي، يتمنى أن يقيم هيثم معه في نفس المنزل، لكنه كان ملازم لوالدته، وبعد رحيلها فضل العيش مع جدته، فكان يعتبرها بمثابة أمه.

وذكر أحمد زكي في أحد لقاءاته، أنه قد خصص غرفة لهيثم، وزودها بكافة ما يحتاج إليه، لكنه لم ينتقل للعيش معه، لذا فضل زكي التنقل بين فندق والآخر خوفا من الوحدة، فقد اشترى منزلاً وتمنى أن يعيش به هو ابنه وأسرة كاملة لينعم بالدفء العائلي، لكن لم يكتب لهما القدر الاجتماع معا، فكانت الوحدة أحد العوامل المشتركة بين الأب وابنه، واعتبر ذلك بمثابة خوف لازمه وهو نفس الطريقة التي توفى بها ابنه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى