أخبار العالم

مافيا المخدرات ترعى الإرهاب بالغرب الجزائري

مافيا المخدرات ترعى الإرهاب بالغرب الجزائري

الإرهاب مشكلة اجتماعية ،سياسية ،أمنية واقتصادية لكثير من المجتمعات التى غزاها دون استثناء بألوان النشاط الإرهابي بدرجات كثافة متباينة، فبداية من سنة ١٩٩٠ لوحظ زيادة السلوك الإرهابي في عدد من المجتمعات العربية من بينها المجتمع الجزائري، حيث أصبح الإرهابيون على رأس الجريمة المنظمة، يستعملون أساليب متطورة في ارتكاب جرائمهم والهروب من قبضة العدالة، فإنهم يخضعون لدرجة عالية من التخطيط والتنظيم، مرتكبين السطو المسلح الجماعي والإجرام الأعمى مع الأبرياء،وابتزازهم والاعتداء على الأفراد والمنشآت الحيوية للاقتصاد مما فتح الباب واسعا لتصدير بقايا المصانع من حديد ونحاس ومعادن ثمينة إلى إسرائيل الشارونية، بما يؤكد ارتباط هؤلاء المجرمين بشبكة الموساد الإسرائيلي الساكنة منذ مدة في الجسم الجزائري، أسندت لها مهام تجسسية خاصة بتدمير المجتمع الجزائري، فالعمليات الإجرامية التي قامت وتقوم بها جماعات المافيا الممولة من طرف تجار المخدرات وبارونات المال والأعمال ليس لهم أي مبدأ، سوى وضع البلاد في حالة توتر دائم ومستديم.
الكابون في الجزائر وجماعة الرعب الإجرامية!؟
إن ما حدث ويحدث من اعتداءات على المواطنين من طرف جماعة بن سعيد زملاش واري سعيد الإجرامية لايمكنها أن تحدث إلا في عهد الكوبوي الأمريكي وجماعة الكابون الأمريكية ومافيا صقليا الايطالية.هذه الجماعة المجرمة مارست أعمالا إجرامية ومولت الإرهاب وكانت الحلقة الهامة في تهديد الموطنين تحت مظلة الإرهاب والابتزاز، والغريب أن جماعة الإجرام بإمارة بن سعيد زملاش واري سعيد لها نفوذ قوي داخل العدالة والأمن والإدارة، تقف وراءها يد خفية تحركها حسب مصالحها الداخلية والخارجية، حتى وصل الأمر أن أصبح الأموات أحياء يقومون بأعمال إجرامية ضمن مخطط الإجرام لهذه الشبكة الدموية حتى يتسنى لها التمويه وعدم لفت الأنظار إليها.فالمدعوا سعيد زملاش واري سعيد يدير أخطر المجموعات الإجرامية لكونها ربطت علاقة وطيدة مع جماعة الجيا على مستوى الغرب الجزائري اختصت في التجديد والقتل والتهديد والابتزاز والاستيلاء على أملاك الغير بتواطؤ أحد الموثقين بوهران.فأصبحت جماعة زملاش الإجرامية مكونة من بارونات المخدرات وقطع الغيار للسيارات المسروقة يملكون عقارات فلاحية وفنادق ومطاعم فاخرة، سخرت للإيقاع بالمسئولين الذين في يدهم الحل والربط باستعمال سلاح الجنس والمخدرات، وأصبح لهذه الجماعة “الجارمة” إدارة خاصة بها احترفت تزوير البطاقات الرمادية للسيارات المسروقة وبطاقات التعريف، وإصدار شهادات الوفاة لأشخاص هم أحياء يرزقون، جميع الضحايا الدين التقينا بهم يؤكدون أن المجرم بن سيد زملاش واري سعيد يستعمل أساليب لاتتوفر إلا عند الجواسيس من نوع خاص، وعن سبب عجز العدالة والأمن في إلقاء القبض عليه، أكدوا لنا أنه استعمل مع القائمين على هذه الأجهزة نفس الأساليب التهديدية من ابتزاز وتوريط واستعمال أداة فديو الجنس والخلاعة.
إرهابيون ببطاقة أبناء الشهداء؟!
في سنة ١٩٩٢ تم السطو على مكتب منظمة أبناء الشهداء الكائن بمقر محافظة وهران، أين تمت عملية سرقة كمية من بطاقات الانخراط وأختام خاصة بالمنظمة، بعدها بشهور ألقت مصالح الأمن المختصة القبض على إرهابي كان بحوزته بطاقة انخراط باسم منظمة أبناء الشهداء، البطاقة كانت تستعمل للمرور بسلام والإفلات من الحصار الأمني لما توفره من امتيازات. هذا الفعل الإجرامي يذكرنا بما كانت تقوم به الجماعات الإرهابية من سلب لجوازات سفر وبطاقات التعريف للمواطنين عند الحواجز المزيفة التي كانت تقوم بها تحت ألوان الجيش والأمن والدرك، ليوحى أن مصالح الأمن والجيش هي الفاعلة وتضفي المصداقية على مروجي معادلة من يقتل من ؟ فالجواب اليقين هو المجهول من؟ هي مافيا المال والأعمال التي كونت جماعات إرهابية مثلتها لابتزاز البلاد والعباد أطرتها أجهزة المخابرات الأجنبية الفرنسية والإسرائيلية والمغربية ودول أخرى يزعجها استقرار الجزائر الثوار.
شبكة المناجم للجنس والمخدرات والتجسس!
الرأس المدبر لهذه الشبكة المتجسسة هو أحد الإطارات العاملة بمصلحة المناجم بولاية وهران، العميل المدعو “إبراهيم” كان يشغل كمهندس تقني في مراقبة السيارات والذي اكتشف أمره بالصدفة وليس عبر تحريات خاصة لم تتفطن له المصالح المختصة حتى خرب بيوتا وهرب أسرارا وورط أشخاصا من العيار الثقيل، أدخلهم في شبكته التجسسية . فأثناء مراقبة عادية بميناء وهران اكتشفت مصالح الجمارك نحو ١٠ سيارات فخمة مستوردة بطريقة غير شرعية بأوراق مزورة، حيث كان هذا المهندس العميل يقوم بتسوية وضعية السيارات بمبلغ ١٥ مليون سنتيم لسيارة واحدة. شبكة ابراهيم التجسسية كانت تحت رعاية خاصة من طرف أطراف مخابراتية أجنبية منها الفرنسية والإسرائيلية والمغربية ليصبح ينشط كجاسوس في مهمة سرية خاصة، فاستعماله لأسلوب التصوير بالفيديو لموظفات ساميات في الإدارة شبيه بممارسات أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والروسية، بهدف الابتزاز والتشهير لاختراق أجهزة الدولة والإطاحة بمسؤوليها.
أمينة سر الوالي في شريط فيديو خليع؟!
شبكة إبراهيم التجسسية اخترقت عدة إدارات حساسة على مستوى الغرب الجزائري عامة وولاية وهران خاصة، ومن بين أحد ضحايا التجسس المكره أمينة سر الوالي بوهران التي كانت تربطها علاقة خاصة بأحد ضباط مصلحة مكافحة الجوسسة، حيث وقعت فريسة لهذا الجاسوس البالغ من العمر ٥٠ سنة، فتم تصويرها في شريط فيديو خليع في وضعية لا أخلاقية، واختيار هذه الموظفة ليس بالصد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى