مباحثات قطرية إسرائيلية بشأن تهدئة مستدامة بين تل أبيب وحماس
مباحثات قطرية إسرائيلية بشأن تهدئة مستدامة بين تل أبيب وحماس
اجتماعات ولقاءات متواصلة جرت في الأيام الأخيرة بين مسؤولين قطريين وآخرين إسرائيليين، في إطار التباحث للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد بين حركة حماس وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن اللقاءات، التي جمعت قيادات من المنظومة الأمنية الإسرائيلية وقيادات قطرية، هدفت إلى بلورة خطة شاملة تضمن أمن إسرائيل من خلال التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد.
وأضافت الصحيفة، أن التهدئة ستكون من خلال تحويل أموال قطرية إلى قطاع غزة وإقامة مشاريع من خلالها مقابل وقف كافة النشاطات التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية على الحدود الشرقية للقطاع.
ويأتي ذلك بعد أن أطلقت فصائل فلسطينية مؤخرا، تهديدات متواصلة بالعودة إلى إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن إجراء مباحثات بين إسرائيل وقطر وقطاع غزة، بهدف تحويل 100 مليون دولار إلى حركة حماس، مقابل استقرار التهدئة بين إسرائيل والقطاع لمدة 6 أشهر.
وقالت ”قناة 12“ الإسرائيلية، إنه في حال لم تنجح محاولة التوصل إلى تفاهمات في الأسابيع المقبلة، فإن إسرائيل تستعد لاحتمال تصعيد في الجنوب.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن منسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية ورئيس الموساد، يوسي كوهين، على اتصال مباشر مع كبار المسؤولين القطريين، بهدف استمرار إدخال الأموال القطرية إلى غزة، التي تعتبرها إسرائيل منقذا من أي تدهور أمني مع القطاع.