المزيد

هكذا استخدم السادات حمدي الوزير لخداع إسرائيل فى حرب 73 !

هكذا استخدم السادات حمدي الوزير لخداع إسرائيل فى حرب 73 !

الفنان الكبير حمدي الوزير من مواليد 8 أكتوبر من العام 1955، وقد وُلد في محافظة بور سعيد لعائلة فنية تخرج فى كنفها الكثير من الممثلين والمخرجين، أشهرهم الممثل عبده الوزير، شقيق “حمدي”.

مشوار الوزير

بدأ حمدي الوزير، مشواره الفني في نهاية السبعينيات، حين شارك فى فيلمين من أقوى الأفلام، وهما “إسكندرية ليه” مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وسواق الأوتوبيس” مع المخرج المخضرم عاطف الطيب والفنان الكبير نور الشريف.

وعن مشوار حمدي الوزير. أنه سبق وأخرج عدد من المسرحيات، يبقى من أشهرها: “حرب البسوس، طقوس الإشارات والتحولات”، والأكيد أيضا أنك لا تعرف أنه كان له دور وطنى كبير، وكان صاحب تجارب مهمة وكبيرة مع المقاومة الشعبية.

مؤسس المقاومة الشعبية

ففى تصريح له قال حمدي الوزير، إنه نجح فى تأسيس المقاومة الشعبية فى بورسعيد بعد وقوع النكسة بيوم واحد، رغم أن عمره وقتها كان 17 عامًا فقط.

كذلك كشف حمدي الوزير عن مفاجأة من العيار الثقيل، موضحها كيف استغله الرئيس الراحل محمد أنور السادات لخداع إسرائيل، وقال : فى الفترة ما بين نكسة 67 والنصر الكبير فى 73، كنت أصغر مجند في القوات المسلحة، وجاء تجنيدي في منطقة التل الكبير، بعد أن التحقت بسلاح المهندسين العسكريين، وكانت المفاجأة بأن قائد مدرسة المهندسين هو الشهيد أحمد حمدي، وفى تلك الفترة تم استغلالى في عملية كوموفلاش أوهم فيها الرئيس السادات إسرائيل بأنه يسرح الجنود، ليخدعهم بعد نيته في خوض الحرب، وكنت أحد الجنود الذين تم تسريحهم ثم عدت لوحدتي سريعًا”.

دوره فى الحرب

أما بخصوص دوره فى فترة الحرب على الجبهة فى عام 1973، فقد فسره بقوله إنه كان متخصص في الألغام والمفرقعات، وكان يضع الألغام على أبعاد معينة بشكل منظم ومدروس، ويفككك الألغام الموجودة في طريق زملاؤه، إلى جانب دوره المهم فى فك وتركيب الكباري المائية والبواخر المطاطية.

وتابع: “مشهد العبور الشهير اللي بنشوفه في الأفلام ده أنا كنت واحد من الجنود الموجودةة فيه حقيقي، وركبت الكباري دي على مياة القناة، وبقعد أدور على نفسي في التليفزيون أول ما بشوف المشهد ده”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى