هل تظل مصر متمسكة بالخيارات الدبلوماسية في أزمة سد النهضة؟
هل تظل مصر متمسكة بالخيارات الدبلوماسية في أزمة سد النهضة؟
ما تزال مصر تراهن على المفاوضات والعملية السلمية في قضية سد النهضة وهو ما دعاها للمشاركة في الحوار الحالي
وفي نفس الوقت تؤكد أن المياه خط أحمر وأمن قومي لن تقبل المساس به، وكل الخيارات مفتوحة أمامها وسيكون رد الفعل بقدر الفعل الإثيوبي وأنها لن تقبل السير في حوارات ومفاوضات ترى عدم جدواها أو عبارة عن مضيعة للوقت وفق ما حملته الكثير من التصريحات الرسمية المصرية.
الخيار السلمي
قال حاتم بشات عضو اللجنة الإفريقية بالبرلمان المصري، إن “مصر ما تزال متمسكة بالخيار السلمي والمفاوضات فيما يتعلق بسد النهضة، وإنها قبلت بالحوار الأخير حتى يمكن الوصول إلى حل لنقاط الخلاف، ومع ذلك كل الخيارات مطروحة حال انسداد الأفق”.
وأضاف عضو النواب المصري “تناقش مصر مع كل أطراف الوساطة الأوروبية والأفريقية مستجدات الأوضاع على الساحة فيما يتعلق بخطورة التحرك الإثيوبي الأحادي، وإيصال رسالة للعالم بأن المياه بالنسبة لمصر خط أحمر وأمن قومي والمساس بها هو اعتداء مباشر وصريح على مصر ولن يسمح به”.
وأشار بشات إلى أن “هناك الكثير من المتغيرات على الأرض قد تحملها الأيام القادمة، ولا يخفى علينا الموقف السوداني والذي كان بجانب إثيوبيا وتحول الآن من أجل المصلحة المشتركة ليكون شبه متوافق مع الموقف المصري، ولن يسمح أن تكون تلك الحوارات كسابقها مضيعة للوقت ومراوغة لكسب المزيد من الوقت للوصول للأهداف التي تريدها أديس أبابا”.