المزيد

وثائق ومستندات تثبت قيام اسرائيل باستخدام قنابل نووية في صحراء النقي

وثائق ومستندات تثبت قيام اسرائيل باستخدام قنابل نووية في صحراء النقي

اعداد/جمال حلمي

الجزء الثاني :-
وثائق ومستندات تثبت قيام اسرائيل باستخدام قنابل نووية في صحراء النقي
الجزء الثاني :-
في الجزء الأول أثبتنا بالمستندات قيام إسرائيل باستخدام القنابل النووية في صحراء النقب لحفر قنا بن جوريون البديله لقناة السويس والآن نثبت لكم لماذا استهداف غزه ولماذا احتلالها وسيطرتها ألان علي موانئ غزه وشواطئها وسواحلها المائية .
إن عرفتم السبب فبطل العجب ؟
يبلغ عمق إنفاق غزه إلي 70 متر تحت الأرض وبطول 500 كيلو ويبلغ عرض بعض الإنفاق إلي 40 متر وعشرين وعشره وخمسه والي متر ونصف تحت مدينة غزه . وهذا هو العمق والمساحة المطلوبة لتنفيذ مشروع القناة البديلة لقناة السويس بعد فشل إسرائيل في الوصول الي عشرات الأمتار في صحراء النقب بالرغم من استخدام إسرائيل للقنابل النووية لتفجير هذه المنطقة. ومنطقه غزه بديل حيوي واستراتيجي بالنسبة لإسرائيل لقصر مسافة القناة وصولا لساحل مدينة غزه وكذا الاستفادة من أعماق الأنفاق التي حفرتها حماس أسفل غزه ولهذا إسرائيل تقذف غزه بقنابل متعددة التفجير للوصول إلي اكبر عمق للأنفاق لاستخدامها للقناة البديلة لقناة السويس .
قناة بن جور يون سبب مأساة غزة
«قناة بن جور يون» حلم إسرائيلي غربي قديم، فهل أُشعلت معركة غزة لتحقيق ذلك الحلم؟ وما علاقة غزة بتلك القناة البديلة لقناة السويس التي تستحوذ حالياً على نحو 20% من حركة النقل في البحار بنحو 92 سفينة يومياً، وبإيرادات تقدر بـ9.4 مليارات دولار سنوياً؟

شق «قناة بن جور يون» صعب تنفيذه لتكلفته العالية بسبب طولها الزائد ما لم تخترق قطاع غزة الذي يعوق مساره الأقصر، وللتغلب على ذلك فلابد من احتلالها وتفريغها من أهلها، ومن ثم جرفها بالكامل لتكون الممر الأنسب لشق القناة البديلة، لتربط إيلات الواقعة على البحر الأحمر بغزة على البحر المتوسط. أما الأهم في ذلك المشروع فهو اختصار الوقت عن الذي تستغرقه السفن العابرة لقناة السويس ذات العمق 40 متراً، والطول 193 تقريباً، لأنها ذات اتجاه واحد، ورغم أن «قناة بن جور يون» أطول من قناة السويس بنحو 100 كم، فإنها ستتكون من قناتين مستقلتين باتجاهين مختلفين، وبعمق 50 متراً.

ولا بد أن إسرائيل قد حصلت على ضوء أخضر أميركي أوروبي مسبق بالبدء بتنفيذ حلمها، وتحديداً من إنجلترا وفرنسا اللتين شقتا قناة السويس، وافتتحتاها في سنة 1869م، فأممها جمال عبد الناصر سنة 1956، وها قد حان وقت الثأر منه، فالدول الغربية تنظر إلى إسرائيل على أنها الحليف الفعلي والمضمون، ويرون فيها قاعدة عسكرية قوية لكبح جماح من يتمرد عليهم من العرب.

فسعي إسرائيل إلى تنفيذ مشروع «قناة بن جور يون»، رغم وجود قناة السويس له عدة أسباب، أحدها اقتصادي، فالمتوقع أن تدر لها القناة البديلة ما لا يقل عن 6 مليارات دولار سنوياً قابلة للزيادة، وبالمقابل ستنخفض إيرادات قناة السويس إلى نحو 4 مليارات دولار سنوياً، أما استراتيجياً فتلك القناة ستضمن لإسرائيل السيطرة على خطوط الملاحة الأهم عالمياً، وستصبح موانئها حلقة الوصل بين آسيا وأوروبا، وتصبح مصالح الدول المستوردة للنفط والغاز مرتبطة بالحفاظ على مصالح إسرائيل. الحقيقة أن هناك أسئلة كثيرة أثارتها معركة غزة، إن كان في توقيتها القريب من انتخابات رئاسية مهمة في أميركا وبريطانيا وغيرهما، وفي الوقت نفسه قدّمت لإسرائيل عذراً قوياً للبدء بمشروعها تحت غطاء أميركي أوروبي قوي، كما أنها أفادت إيران التي كانت ستخرج من المنطقة خاسرة مواقعها التي أسستها فيها.

فهل مشروع «قناة بن جور يون» المخترق لغزة وراء إصرار إسرائيل على إفراغها من أهلها، ووراء ذلك التدمير الوحشي الممنهج لبنيتها ومبانيها؟ وهل هذا أيضاً سبب السكوت الغربي الغريب والشاذ ضد الوحشية الإسرائيلية على غزة؟ ورفضهم القاطع لوقف إطلاق النار؟ وهل معركة غزة كانت مفتعلة؟ وأنها أُشعلت تنفيذاً لمؤامرة خُطط لها منذ سنوات طويلة، وكان الجميع ينتظر ساعة الصفر التي بدأتها حماس والجهاد بخديعة إيرانية لا لبس فيها؟ وهل التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة، براً وبحراً وجواً، التي سبقت المعركة بأشهر كانت لكبح جماح إيران وعملائها في المنطقة كما يدّعون؟ أم أنها حُشِّدَت حماية للمشروع الإسرائيلي، وترهيباً للعرب، لمنعهم من أي انتفاضة محتملة؟ وهل انقلاب حماس سنة 2007 على السلطة الفلسطينية في غزة وفصلها عن التراب الفلسطيني كان من ضمن الترتيبات لتنفيذ ما حصل في 7/ 10/ 2023؟ فالتناقضات كثيرة والتساؤلات أكثر، فمن المستحيل إن إسرائيل وأميركا لا تعلمان بدعم إيران لحماس، وهي التي تتفاخر بذلك، ومن المستحيل أن إسرائيل لا تعلم من أين يأتيها الدعم وهو الذي يعبر عن طريقها وبمعرفتها؟ فكيف تسكت إسرائيل عن ذلك الذي يأتي ممن تدعي أنه عدوها؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى