انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، الأمر الذي خلف صدمة في صفوف جمهورها.
وعرف موقع “تويتر” انتشارا لهاشتاج “وفاة حلا الترك”، مخلفا العديد من علامات الإستفهام، حيث يسعى متابعو “الترك” للتأكد من الخبر ومعرفة مدى صحته.
وسارع أصدقاء “الترك” في نفي خبر وفاتها، حيث أكدوا عبر تدوينات لهم بنفس الموقع أنها بخير وبصحة جيدة، موضحين أن خبر الوفاة مجرد إشاعة.
وقبل يومين، كشفت منى السابر، والدة الفنانة حلا الترك، في لقاء عبر أحد البرامج الافتراضية عن قيمة المبلغ الذي يتعيّن عليها دفعه من أجل وقف تنفيذ الحكم الصادر بحقها والذي يقضي بحبسها عاماً واحداً، مؤكدةً أن قدره 20 ألف دينار بحريني لا 200 ألف كما أُشيع في وقت سابق.
وتحدثت السابر عن بعض تفاصيل القضية العالقة بينها وبين ابنتها، وأشارت إلى أن الوساطات التي لجأت إليها مع الأخيرة لإقناعها بالتنازل عن القضية انتهت بالفشل.
وذكرت في اللقاء أن حلا اتهمتها بتبديد أموالها حين كانت تتولّى حضانتها. وقالت إنها صرفت المال على إدارة شؤون الحياة اليومية واستئجار منزل، مع الإشارة إلى أنها لم تحصل على النفقة الشرعية من طليقها المنتج البحريني محمد الترك.
وأضافت أن ابنتها شهدت ضدها في المحكمة، وقالت في أثناء المحاكمة جملة تركت أثراً عميقاً في نفسها، وهي “أمي خانت الأمانة”.
وتابعت أن الألم يعتصر قلبها لأن من وقفت ضدها هي ابنتها. وذكّرت أنها قدّمت لحلا الكثير وضحّت من أجلها، فيما أهدتها هي في يوم الأم قرار سجنها.
وتوجّهت إليها برسالة قالت فيها: “حلا بتمنى أن الله يهديك وترجعي لأمك وحضنك الدافئ وملجئك الآمن، يا حلا ما راح تعرفي قيمتي إلا بعد ما تفقديني. وطلبي الأخير منك أن تذكري دائماً أن منى هي أمك”.
يُشار إلى أن محامي عائلة الترك كشف في وقت سابق. أنه لا يمكن حلا رفع دعوى ضد والدتها لأنها لم تبلغ بعد السنّ القانونية التي تسمح لها بذلك.
ولفت إلى أن السابر سحبت المال من حسابين مصرفيين تمتلكهما، وأن الوالد محمد الترك هو من طلب منه القيام بالإجراءات القانونية اللازمة.
