طلب وضع صورتها على مدفنه. . فنانة عشقها عبدالحليم

الفنان الكبير عبدالحليم حافظ واحد من أكثر النجوم الذين شغلوا الجمهور فى مصر والوطن العربى بأخباره التى لم تنقطع عن الصحف ووسائل الإعلام، خصوصا وأن الكاميرات كانت تراقبه أينما حل وتحاول أن تعرف منه أى جديد يستعد لتقديمه.

كان ” حليم” أول من يعتمد الموضة الجديدة فى مصر فى عهده الذهبي، وإذا ظهر فى مناسبة ببدلة ما أو قرر فى مناسبة أن يحضر مرتديا نظارة معينة أو غيرها من الإكسسورات فعليك أن تتأكد أن مصر كلها ستقلدها خلال أيام معدودة.

عاش عبدالحليم على الشاشة فتى أحلام كل الفتيات، كانت كل النساء تسعى وراء أى صورة حديثة له، فيما بقى السؤال الأهم الذى يطارده عملا بمبدأ ” كلنا بنحب القمربس القمر بيحب مين” ، من هى الفتاة التى عشقها ” حليم” .بالطبع كانت الإجابة الأولى تأتى دوما ” سعاد حسني” حتى أنه قيل فى تلك العلاقة الكثير و الكثير ووصل الحال بالبعض إلى حد أنه زوجهما وطلقهما فى نفس العام.

والواقع أن العلاقة التى جمعت بين ” عبدالحليم” و” سعاد حسنى” كانت مثيرة للجدل، وربما لأن كل منهما تركها لاجتهادات الجمهور، راح كل واحد يفسر الأمر وفقا لرؤيته الشخصية وقدرته على التحليل والتفسير.

فى الوقت نفسه وجدنا أن العلاقة لم تبقى لغزا على الجمهور العادي فقط، بل وصل الأمر إلى النجوم أيضا، وهنا قرأنا شهادة مهمة للراحلة نادية لطفى والتى أكدت أن ” عبدالحليم” لم يكن قادرا على أن يتجاوز العادات والتقاليد التى تربى عليها ليرتبط بشكل رسمي بسعاد حسنى.

وفى شهادة أخرى سنجد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت تضرب كل ما قيل عن هذه العلاقة، وتكشف عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أشارت إلى أن العندليب وقع فى حبها، وكان يطلب منها أن تذهب معه فى جولة بالسيارة بعد الانتهاء من التصوير.

كما شددت على أنه ذهب دون أن يخبرها ليقابل والدها ويطلب يدها، غير أن والدها فاجئه بقرار صادم رافضا فكرة زواج ابنته من مطرب وممثل.

ولم تكتف النجمة الشهيرة بكل ما قالته بل زادت على ذلك بقولها إنها سمعت أن عبدالحليم طلب من المقربين منه أن يتم وضع صورة لها فى مدفنه، وذلك طبعا بسبب حبه الشديد لها.