«أمي باعت الدهب وأختي اتصرفت في الألماظ، عشان لو روحت عرضت الحاجات دي لمحلات الصاغة كنت هكشف عشان كدة طلبت من أمي وأختي إنهم يتولوا مهمة البيع ووافقوا»، هكذا اعترف المتهم الرئيسي بسرقة مشغولات ذهبية وألماظ من منزل ابنة وزيرة التخطيط داخل كمباوند في أكتوبر.
المسروقات من فيلا ابنة وزيرة التخطيط
وشرح المتهم الرئيسي أمام جهات التحقيق تفاصيل تنفيذ جريمة السرقة، وأنه اتفق مع صديقه الذي يعمل معه في تنظيف حمام السباحة على سرقة الفيلا بعد أن علم بوجود ابنة وزيرة التخطيط في شرم الشيخ، وتمكنا من دخول الفيلا عن طريق شرفة الغرفة المطلة على الحديقة ومنها دخلا غرفة النوم، وبالبحث عن المقتنيات عثرا على علبة داخلها مشغولات ذهبية وألماظ، فسرقا 3 خواتم ألماظ وسلاسل ومشغولات أخرى ذهبية بلغ عدد 13 قطعة وساعتين، وفرا هاربين.
حبس المتهمين بسرقة فيلا ابنة وزيرة التخطيط
وأوضح المتهم الرئيسي أنه اتفق مع والدته وشقيقته على بيع المشغولات الذهبية المسروقة من فيلا ابنة وزيرة التخطيط حتى يبعد الشبهة عنه، وعقب انتهاء التحقيق مع المتهم وشركائه في الجريمة قررت النيابة حبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة السرقة، بعد أن أكد باقي المتهمين صحة رواية المتهم الرئيسي.كانت أجهزة الأمن في الجيزة تلقت بلاغًا من ابنة وزيرة التخطيط قالت فيه إنها اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية وألماظ من داخل الفيلا الخاصة بها في كمباوند بأكتوبر عقب عودتها من شرم الشيخ، وأنها لا تتهم أحدًا بالضلوع في الحادث، وتبين من المعاينة عدم وجود أي آثار عنف على الأبواب ما يوضح أن منفذ الجريمة دخل بطريقة شرعية، وتبين من التحريات أن عاملي تنظيف حمام السباحة وراء تنفيذ الجريمة، ودخلا عن طريق التسلل في شرفة إحدى الغرف المطلة على الحديقة.