هل أمر النبي بالنوم في الظلام؟.. 7 حقائق لا يعرفها كثيرون
هل أمر النبي بالنوم في الظلام؟.. 7 حقائق لا يعرفها كثيرون
لاشك أن سؤال هل أمر النبي بالنوم في الظلام ؟، يعد من أهم الأمور ، حيث إن النوم في الظلام قد يكون أحد مخاوف البعض ، وحيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قد أوصى بإطفاء المصابيح عند النوم ، وهو -صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا والآخرة، وينهانا عن كل ما فيه شر لنا، لذا ينبغي اتباع أوامره واجتناب نواهيه، ومن هنا ينبغي معرفة هل أمر النبي بالنوم في الظلام أم لا ؟، حتي يطمئن أولئك الذين يخافون النوم في الظلام.. هل أمر النبي بالنوم في الظلام:
ورد بخصوص استفهام : هل أمر النبي بالنوم في الظلام ؟، أن رسول الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – أمَرَ بإطفاءِ المصابيحِ ليلاً وخاصة عند النوم مع ذِكرِ اللهِ عند إطفائِها؛ فذِكْرُ اللهِ هو الحِصنُ الحَصينُ من الشَّياطينِ، وذلك بحسب الحديث الوارد، فيما جاء في لفظ للبخاري (5624) ، أنه قال -صلى الله عليه وسلم-: « إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ ……….. وأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ».
لماذا أمر النبي بإطفاء المصابيح عند النوم
أمَرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإطفاءِ المصابيحِ ليلا مع ذِكرِ اللهِ عند إطفائِها، لثلاثة أسباب هي:
1- لأنَّ المصابيحَ كانت تُضاءُ بالنَّارِ، وكانت الفأرةُ تَنزِعُ الفتيلَ وتجُرُّه فتَتسبَّبُ في إضرامِ النِّيرانِ.
2- أن ذِكر اسمِ اللهِ تعالى عند إطفاء الأنوار ، المقصود منه أن يصاحب ذكر الله تعالى كُلّ فِعلٍ؛ فذكر الله هو الحصن الحصين من الشياطين، فالشَّيطان إنَّما يَتسلَّطُ على المُفرِّطِ لا على المُتحرِّزِ.
3- صيانة عن الشَّيطانِ والوَباءِ والحَشَراتِ والهوامِّ، ففي الحديث أخْذُ الحَيطةِ والحذَرُ مِن كلِّ ما يضُرُّ.
وأمرنا النبي بإطفاء الأنوار في الليل وخاصة عند النوم، ففيها ورد عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ » رواه البخاري (3280) – واللفظ له – ومسلم (2012).