أخبار العالم

أمريكا تقطع أيدي أردوغان في ليبيا بهذا القرار المفاجئ.

أمريكا تقطع أيدي أردوغان في ليبيا بهذا القرار المفاجئ.

بسبب سياساته الاستعمارية التي ينتهجها في جميع أنحاء العالم، اصبح الكل تخلوا عن الديكتاتور أردوغان،ولم يجد من يحنوا عليه،ومن كان يشجعه على محاربة الدول الأخرى،تركوه وحيدًا،والآن أمريكا تقصم ظهره بشأن الأسلحة.

ومن جانبه أصدر الكونجرس الأمريكى قرارا بتجميد بيع الأسلحة لتركيا لمدة عامين صدر هذا القرار المفاجئ بسبب دعم أردوغان الإرهاب في ليبيا من خلال إمدادها بالسلاح، إلا أن أمريكا قطعت أيدي أردوغان في ليبيا بهذا القرار الحاسم ، إن الكونجرس عرقل بيع الأسلحة لتركيا خلال العامين الأخيرين، وأن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب اتخذتا خطوات في اتجاه تجميد بيع الأسلحة وأن رؤساء لجنة العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب وبعض كبار الأعضاء، منعوا واشنطن من بيع الأسلحة لتركيا لما يقرب من عامين، وأشارت إلى أن السبب الرئيس لمعارضة أعضاء اللجان بيع إدارة ترامب السلاح لتركيا هو شراء أنقرة أنظمة “إس-400” الروسية للدفاع الجوى، وبينت الصحيفة أن أعضاء اللجان اختاروا طريق تجميد بيع السلاح لتركيا، عقب انتقادهم الرئيس ترامب، بسبب عدم تطبيقه قانون مكافحة خصوم أمريكا عبر العقوبات ضد تركيا.

ولفتت إلى أنه خلال العامين الماضيين لم تظهر بشكل واضح عمليات حظر السلاح لتركيا، وذكرت أن رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، والنائب الديمقراطي إيليوت إينجل، أديا دوراً نشطاً في هذه العملية، ووفقاً للقانون الأمريكي، يحق للجان العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب التعبير عن رأيهم في بيع الأسلحة لدول أجنبية، وفي بعض الحالات تمارس حقها في تجميد المبيعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى