قد لا يعلم الكثيرون أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك تعرض لأكثر من محاولة اغتيال آثمة ، لكن بعضها لم يسلط الضوء على الإعلام ، وما زالت محاولة اغتيال الرئيس الراحل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995 قائمة الأكثر شهرة والأخطر كذلك.وللأسف فإن الطرف الحقيقي المتورط في هذه المحاولة الآثمة هو نظام عربي سابق، حيث تم الكشف مؤخراً عن مرتكبي هذه المحاولة الإجرامية.
تعود أحداث هذه المحاولة إلى عام 1995 عندما توجه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور القمة الأفريقية، وبعد وصوله إلى العاصمة الإثيوبية ، وبدأ في نقل موكبه في طريقه إلى العاصمة الإثيوبية في القمة ، بدأت القافلة تتعرض لكمين مسلح ، لكن الحرس الرئاسي للرئيس الراحل أدار محمد حسني مبارك الذي تعامل مع هذه المحاولة بمهارة وشجاعة وحسن السلوك ، وتمكنوا من إحباط هذه العملية الإجرامية الدنية.
بعد هذه المحاولة الآثمة، ظهر جدل واسع حول هوية مخططي هذه العملية الفاشلة، ومع الأيام بدأت أسرار وأسرار هذه المحاولة بالظهور.
وأشار حسن الترابي، مؤسس الحركة الإسلامية في السودان ، إلى تورط نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في التخطيط لهذه العملية الحقيرة.جدير بالذكر أن علاء مبارك، النجل الأكبر للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، قال في تغريدة له على (تويتر)، إن زعيم الحركة الإسلامية في السودان حسن الترابي أعلن بوضوح وصراحة وبدون أي شك في أن الشخص الحقيقي المتورط في التخطيط لمحاولة اغتيال والده الرئيس الراحل محمد حسني مبارك هو وزير الخارجية السوداني الأسبق علي عثمان محمد طه بالتعاون مع رئيس جهاز الأمن السوداني السابق نافع علي نافع.
وأوضح حسن الترابي أن هذه العملية تم تمويلها بأكثر من مليون دولار حصل عليها وزير الخارجية السوداني الأسبق علي عثمان محمد طه من الجبهة الإسلامية القومية.