أخبار العالم

خطة تدمير “سد النهضة” وقرار إعلان الحرب على إثيوبيا

خطة تدمير "سد النهضة" وقرار إعلان الحرب على إثيوبيا

رفضت مصر، نبرة التحدي الإثيوبية في الحديث عن التحذيرات المتكررة لدول المصب من التعبئة الثانية لسد النهضة، حيث شدد رئيس الوزراء مصطفي مدبولي على أنه لا تنازل عن أي قطرة ماء من نصيب مصر من مياه النيل.

ويرى مراقبون أن تراشق التصريحات يعتبر مقدمة واضحة لتصعيد عسكري يلوح في الأفق، مرجحين أن تعتمد على عنصر المفاجأة في تنفيذ خطة مصيرية لتدمير السد الإثيوبي.

ولا يبدو أنها ستكون مهمة سهلة، كما يعتقد البعض، حيث نشرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تقريرا في عام 2012، مستعرضا فيه محاولات سابقة لتفجير سدود، لكن المفاجأة الكبرى أن التقرير الرسمي الأمريكي أكد أن جميع محاولات تدمير كامل للسدود فشلت، لكنها نجحت في إحداث أضرار جانبية.

ويعتقد المحللون أن اعتماد سيناريو القصف الجوي سيحتاج دعم من المطارات السودانية، حيث ذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن تدمير سد ” سوي هو” الكوري الشمالي عام 1952 تتطلب أكثر من 1500 طلعة جوية.

من جانب آخر، قام باحثون في الصين بنشر دراسة تتناول كيفية تدمير أنواع مختلفة من السدود، والتي كان من بينها الهياكل الخرسانية على غرار سد النهضة.وخلصت الدراسة أن تدمير السدود الخرسانية لا يتطلب كمية دقيقة من المتفجرات فقط، بل يحتاج إلى اختيار مسافة مناسبة بين الهيكل والمتفجرات لإحداث أكبر ضرر ممكن في السد، مشيرا إلى أن اقتراب المسافة أكثر من المطلوب قد لا يعطي نفس التأثير حتى لو زادت كمية المتفجرات.

وفي عام 2013، نشر معهد ” ستراتفور” الأمريكي ورقة بحثية تتناول بوضوح احتمالات توجيه مصر ضربة عسكرية إلى سد النهضة، مؤكدا أن السدود المائية الضخمة تعد أهدافا عسكرية يصعب الوصول إليها وتدميرها.

وقال المعهد الأمريكي إن أفضل طريقة لتنفيذ مثل هذه العملية هي تنفيذ القصف من ارتفاعات منخفضة جدا بواسطة قنابل يمكنها الانفجار بعد إسقاطها على جسم السد بمدة قصيرة.

كما أضاف ” ستراتفور” أنه يمكن استخدام القصف المباشر من ارتفاعات متوسطة لاستهداف قاعدة السد وحدوث عدة انفجارات تحت الماء بصورة تجعل الموجات الانفجارية أكثر تدميرا على جسم السد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى